الثورة نت/
طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجددا المجتمع الدولي بمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، مؤكداً ضرورة تحرك مجلس الأمن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص.
ولفت منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى محاصرة العدو الصهيوني واستهدافه جميع المناطق في قطاع غزة بشكل عشوائي، ومتعمد، في أبشع أشكال العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
واستعرض منصور الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة، بسبب محاصرة الاحتلال للمستشفيات، واستهدافها بشكل مباشر، وحرمان المرضى والجرحى من الرعاية الصحية وآلاف النازحين من المأوى، مشيراً إلى حرمان أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من أساسيات الحياة، ومواصلة تعريضهم للخطر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات دولية فورية.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية أشار منصور إلى مواصلة الاحتلال ومستوطنيه الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيراً إلى قيام قوات الاحتلال في الـ 21 من أيار الجاري بقصف مخيم جنين للاجئين ما أدى إلى تدمير الطرق والبنية التحتية، واستشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين.
وبين المندوب الفلسطيني أنه استشهد ما لا يقل عن 14 أسيراً من الضفة الغربية في معتقلات العدو الصهيوني، منذ بدء العدوان على قطاع غزة ومواصلة العدو تنفيذ حملات اعتقالات جماعية للفلسطينيين، واخضاعهم لمعاملة غير إنسانية لا توصف أثناء الاعتقال.
وشدد منصور على ضرورة أن يفي كل من مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وجميع مكونات النظام الدولي بواجباتها، لمعالجة القضية الفلسطينية على وجه السرعة، ووضع حد للتهديد الحاصل للسلم والأمن الدوليين، والظلم التاريخي المرتكب ضد الشعب الفلسطيني مناشداً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإعطاء المعنى الحقيقي لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الملقاة على عاتق جميع الدول بموجب القانون الدولي.