الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في 24 ساحة بمسيرات “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات التي شملت مركز ومديريات المحافظة العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أهمية توجيه بوصلة الجهاد صوب العدو الأول للأمة، الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبروا في المسيرات التي تقدمها محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، صمت الأنظمة العربية خصوصاً المطبعة مع الكيان الصهيوني، دليلاً واضحاً على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في التآمر على قضايا الأمة وخيانة الإسلام.
وأكدوا أن الشعب اليمني يجسد اليوم هويته الإيمانية بما يسطره من مواقف لتصحيح واقع الأمة واستنهاض وعيها لمواجهة المخاطر وتحقيق العزة والمجد للمسلمين.
وعبرت حشود الحديدة، عن الاعتزاز بموقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتضامن اليمنيين مع الشعب الفلسطيني ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
وأكدوا التأييد لكل ما ورد في كلمة قائد الثورة بشأن التطورات في فلسطين، وموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم المقاومة، وخيار المواجهة العسكرية لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال.
وعبرت الحشود عن الاعتزاز بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية كشفت التطور النوعي الذي وصلت إليه وكذا ما حققته هذه العمليات من نتائج كسرت حاجز الخوف في مسار المعركة الجهادية التي تمضي في طريقها ليس فقط في سبيل عزة الشعب الفلسطيني فحسب بل لأجل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأكدت أن استعادة أمجاد الأمة الإسلامية، والخروج من حالة الوهن والضعف، حان لها أن تترجم على الواقع من خلال التحرك العملي لمناهضة التطبيع، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والامكانيات حتى تحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية.
وأشار أبناء الحديدة إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية، مؤكدين أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن أحر التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم، مؤكدا أن اليمنيين يشاطرونهم الحزن بهذا المصاب الجلل.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية استعدادا لمساندة القوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
واستنكر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية الذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وجدد المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني.
ووجه بيان المسيرات، الدعوة لكل شعوب العالم وأحرار الإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
كما أكد الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى، وكذا الاستمرار في توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.