الثورة نت/
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم السبت، من أن المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزة ستنفد غداً الأحد، مع إغلاق المعابر المؤدية إلى مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال رئيس “أوتشا” جورجيوس بتروبولوس، في مقطع مصور نشره المكتب الأممي عبر حسابه على منصة “إكس”: إن “الوضع الإنساني بقطاع غزة يتدهور نظرا لإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى رفح، أو عدم أمانها”.
وأضاف: إن “المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزة لدى برنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ستنفد غدا”.. مُطالباً “بإدخال فوري للمساعدات والوقود”.
والاثنين السادس من مايو الجاري، أعلن العدو الصهيوني بدء عملية عسكرية في رفح، ووجه تحذيرات لنحو 100 ألف مواطن بإخلاء شرق المدينة قسرا.
وصباح الثلاثاء السابع من الشهر ذاته، احتلت قوات العدو، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات العدو قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات العدو على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.