الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قيادة محافظة البيضاء بالتنسيق مع التعبئة العامة اليوم، فعالية خطابية مركزية لتدشين لأنشطة الذكرى السنوية للصرخة للعام الحالي ١٤٤٥هجرية وتدشين بدء المرحلة الثانية لدورات التعبئة العامة المفتوحة(طوفان الأقصى) من التصعيد نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.وتحت شعار “الصرخة سلاح وموقف.”
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة سام علي الملاحي.. أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة التي تأتي بعد مرور أكثر من عشرين عاما على إطلاقها من قبل الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة المشروع الأمريكي في اليمن و مخططاته العدوانية.. لافتا إلى أن ما تعيشه فلسطين اليوم، من هيمنة صهيونية عالمية وإذلال،دليل واضح على أهمية إرساء هذا الشعار في نفوس ووجدان النشء والشباب والطلاب بمختلف مستوياتهم.
ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع عزة وكرامة لتغيير واقع الأمة، ورفض مشاريع الوصاية و مقارعة الطغاة و المستكبرين.
وأشار، إلى ما جسده المشروع النهضوي القرآني للشهيد القائد من عزة لمواجهة طواغيت الظلم و الاستكبار العالمي..مؤكدا مواصلة السير على نهج الشهيد القائد من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة.
واستعرض، ما تم تحقيقه في المرحلة الأولى وتفاعل أبناء المحافظة الذي شهد تخريج عشرات الألاف من دورات طوفان الأقصى من المكونات الشعبية والرسمية.
وكما أكد محافظ البيضاء أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في إطار الاستعداد للخيارات وقرارات القيادة لمواجهة الأعداء وخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”.مؤكدا اهمية التفاعل مع المرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وأحمد السيقل وصالح المنصوري وعبدربة العامري وعادل قرموش وزين الريامي والقائم بأعمال مدير الأمن بالمحافظة العميد الركن أحمد عبدالله الشرفي والقائم بأعمال مدير الأمن بمحافظة شبوة وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة العميد علي البهجي الرصاص.. تطرق نائب مسؤول التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة حمدي الريامي، إلى دور الشعار كسلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي والتصدي لمخططاتها التآمرية على الأمة.
وأوضح، أن الصرخة ليست شعارا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا بل شعار جامع لكل الأمة الإسلامية للخروج من مأزقها ومواجهة التحديات.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي، للتذكير بصرخة الحق التي أطلقها الشهيد القائد والتي قدم في سبيلها حياته جديرة بأن تكون سلاحا فتاكا و شعارا للأمة جمعاء.. مشيراً الى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد في العام 2002 م فضح المشروع الأمريكي الغربي الصهيوني في المنطقة ما جعلهم يشنون حربا كونية على اليمن.
وتطرق إلى التطور الملموس الذي يشهده الجانب العسكري في مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعمليات النوعية في عمق فلسطين المحتلة وباب المندب والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
فيما استعرضت الكلمات المعاني والدلالات القرآنية التي جسدها شعار البراءة من أعداء الله الذي حذر الله منهم، مؤكدةً الحرص على مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات التابعة لهم لما لها من تأثير اقتصادي للعدو.
وشددت الكلمات على ضرورة التمسك بالمشروع القرآني وشعار الصرخة في مواجهة العدو الامريكي الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع المجازر والجرائم الوحشية واللا إنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تخلل الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء، أوبريت إنشادي لفرقه مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمدينة البيضاء وقصيدة معبرة للشاعر أبو كربلاء الفقير بالمناسبة.