اشتباكات عنيفة في غزة والقسام تفجر دبابات في رفح والزيتون
العدو يعترف بمصرع 4 جنود في “حادثين قاسيين”
الثورة / وكالات
في اليوم الـ217 للعدوان على غزة، شهد القطاع معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، وأعلنت القسام عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال برفح، كما أوقعت قوة للاحتلال بحقل للألغام، ودمرت عددا من الدبابات والآليات.
ومن جانبها قصفت سرايا القدس تجمعا لآليات العدو، وسيطرت على مسيرة، وأوقعت قوة بحقل للألغام
واعترف الكيان بمقتل 4 جنود في “حادثين قاسيين”، وإصابة جندي خامس، حالته ميؤوس منها
وعلى الصعيد الإنساني صعد الاحتلال من قصفه للمنازل في عدة مواقع من القطاع مما أوقع العشرات بين شهيد وجريح، كما نسف عددا من المنازل في القطاع.
وفي التفاصيل أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنّها نفّذت عملاً عسكرياً مركّباً ومتزامناً ضدّ “جيش” الاحتلال، بالقرب من مسجد الدعوة شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسّام أنّها استهدفت مبنى تحصّن فيه عدد من الجنود الإسرائيليين، بقذيفة «TBG»، بينما استهدفت ناقلة جند تابعةً للاحتلال كانت أسفل المبنى، بقذيفة “الياسين 105”.
إلى جانب ذلك، استهدفت “القسّام” مجموعةً راجلةً من الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا بجوار الناقلة، بقذيفة مضادة للأفراد، موقعةً كل أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأعلنت كتائب القسّام أيضاً إيقاعها قوةً إسرائيليةً في كمين محكم، حيث فجّرت حقل ألغام مُعدِّ مسبقاً داخل موقع ثكنة سعد صايل، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
واستهدفت “القسّام” دبابتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105”، وذلك في محيط ثكنة سعد صايل شرقي رفح. وفي المنطقة نفسها، دمّرت ناقلة جند تابعةً للاحتلال، بقذيفة “الياسين 105” أيضاً، حيث اشتعال النيران فيها.
وفي منطقة أبو حلاوة، شرقي رفح، استهدفت كتائب القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيليةً بقذيفة “الياسين 105”.
وقصفت موقع كرم أبو سالم العسكري، شرقي المدينة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وموقع “إسناد صوفا” العسكري بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى، من عيار 114 ملم، وتجمّع “مفتاحيم”، برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سيطرتها على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “سكاي لارك”، في رفح.
وقصفت سرايا القدس بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، الجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة شرقي حي السلام، في مدينة رفح.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد توثّق دكّها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة، شرقي رفح، بحمم “الهاون”.
أما كتائب شهداء الأقصى قصفت تجمعات جنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وذلك في محيط منطقة أبو حلاوة.
وبعد عودتهم من مناطق الاشتباك، أكد مقاتلو “شهداء الأقصى” استهداف آلية إسرائيلية بقذيفة «RPG»، والاشتباك مع قوة راجلة مكوّنة من 8 جنود بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، في شرقي رفح، وإيقاعها بين قتيل وجريح.
كذلك، استهدفت آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة «RPG» في محيط ثكنة سعد صايل.
من جهتها، قصفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تحشدات الاحتلال في موقع “إسناد صوفا”، وتجمعاته وآلياته المتوغلة جنوبي شرقي الشوكة، شرقي رفح، بصواريخ “107” قصيرة المدى.
كما فجّرت عبوةً ناسفةً بآلية عسكرية لـ”الجيش” الإسرائيلي قرب مبنى بلدية الشوكة.
وفي كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع “حادثين قاسيين” في رفح، حيث تم تفجير عبوة في آلية من نوع “نمر”، بينما استهدفت آلية أخرى بصاروخ مضاد للدروع.
وأشار إعلام الاحتلال إلى مقتل 4 جنود في هذين الحادثين، وإصابة جندي خامس، موضحةً أنّ حالته ميؤوس منها.
على الصعيد الإنساني صعد الاحتلال من قصفه للمنازل في عدة مواقع من القطاع مما أوقع العشرات بين شهيد وجريح، كما نسف عددا من المنازل في القطاع.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية أن جيش الاحتلال يتصرف في حربه على غزة بتجاهل منهجي للقانون الإنساني الدولي، وأن الأسلحة الأميركية استخدمت في عدد كبير من الحالات التي تم خلالها تجاهل القانون الدولي.