تدشين فعاليات ذكرى الصرخة في الأمانة والمحافظات

مغلس: شعار الصرخة يمثل حرباً على الطغاة والمستكبرين وكشف مؤامراتهم بحق الأمة

 

 

الثورة / معين حنش / صفاء عايض / سبأ

دُشنت في عدد من المحافظات فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445 هـ تحت شعار «الشعار سلاح وموقف».
حيث دشن وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال سليم المغلس، فعاليات ذكرى الصرخة في المحويت ، وقال في حفل التدشين: ان إحياء ذكرى الصرخة محطة لتعزيز مفاهيم ودلالات الشعار الذي يمثل حرباً على الطغاة والمستكبرين وكشف مؤامراتهم بحق الأمة.
وأشار إلى ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، ما يتطلب رفع شعار الصرخة والبراءة من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
وأفاد الوزير المغلس بأن الشعار كسر حاجز الصمت وانتقل إلى حالة الموقف في وقت كان اليمن خاضعا للهيمنة والمشروع الأمريكي.
وأكد أن الشعار يجسد المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين الحوثي لإعلان البراءة من أعداء الله، لافتاً إلى ضرورة استلهام دروس النصر في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وفي التدشين الذي حضره رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي أحمد شرف الدين ووكلاء المحافظة محمد النويرة، حسين عركاض، عبدالسلام الذماري، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين إلى أن الشعار جاء ليُعيد الأمة إلى عزتها ويفوّت الفرصة على أعدائها الذين يعملون على تعميق الفرقة وإثارة الفتن بين أبناء وشعوب الأمة.
وأشار إلى أن إطلاق الصرخة تزامن مع المشروع القرآني لاستنهاض الأمة لمواجهة أعداء الإسلام والإنسانية من الطغاة والمستكبرين.
وأوضح شرف الدين أن الشهيد القائد حسين الحوثي استشعر خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من مؤامرات على مختلف المستويات، فصدح بشعار الصرخة في وجه المستكبرين، لافتاً إلى أن الصرخة هي سلاح أثبت فاعليته ونجاحه في مواجهة قوى الطغيان.
واستعرض ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين بغزة والأراضي المحتلة وهزيمة قوى الاستكبار والشر العالمي بزعامة الشيطان الأكبر أمريكا وأذنابها والتحرر من الهيمنة الخارجية.
وفي إب نظمت أمس فعالية خطابية مركزية بالمناسبة.
وفي الفعالية أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة التي تأتي بعد مرور أكثر من عشرين عاما على إطلاقها من قبل الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة المشروع الأمريكي في اليمن ومخططاته العدوانية.
وأشار إلى ما جسده المشروع النهضوي القرآني للشهيد القائد من عزة لمواجهة طواغيت الظلم والاستكبار العالمي.. مؤكدا مواصلة السير على نهج الشهيد القائد من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة.
من جانبه، أوضح وكيل المحافظة يحيى القاسمي، أن الصرخة ليست شعارا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا بل شعار جامع لكل الأمة الإسلامية للخروج من مأزقها ومواجهة التحديات.
وحث على ضرورة استشعار مضامين الصرخة ودلالاتها باعتبارها ثقافة عامة للأمة وتحصين لها من الاختراق.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ، تطرق مسؤول التعبئة العامة يحيى الشهاري، إلى دور الشعار كسلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي والتصدي لمخططاتها التآمرية على الأمة.
وأشار إلى المحاولات البائسة ?مريكا وعملائها لإسكات الشعار والذي أصبح صداه يتردد في كل أنحاء العالم.
فيما أشار يوسف باشا في كلمة الخطباء بالمحافظة إلى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد في العام 2002 م فضح المشروع الأمريكي الغربي الصهيوني في المنطقة ما جعلهم يشنون حربا كونية على اليمن.
ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع عزة وكرامة لتغيير واقع ا?مة، ورفض مشاريع الوصاية ومقارعة الطغاة والمستكبرين. إلى ذلك نظمت محافظة صنعاء بالتنسيق مع التعبئة العامة بالمحافظة، أمس، فعالية خطابية مركزية بالذكرى السنوية للصرخة، وتأييداً للمرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وخلال الفعالية بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني وأعضاء الهيئة الإدارية، استعرض وكيل أول المحافظة حميد عاصم، جانباً من المراحل والمحطات التاريخية التي مر بها شعار الصرخة، والمؤامرات التي حاكها الأعداء وعملاؤهم ضدها.
وأوضح أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، استشعر خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من مخاطر وفوضى في كافة الاتجاهات، وحالة الخوف والهلع الذي غرسه أعداء الأمة في نفوس أبنائها، فصدح عاليا بهذه الصرخة كشعار لمشروع يعود فيه الناس إلى القرآن.
وأكد أن الصرخة تعد سلاحا وموقفا وبراءة من الأعداء وتعزز الثقافة والهوية الإيمانية، لافتا إلى أن ما تعيشه فلسطين اليوم، من هيمنة صهيونية عالمية وإذلال، دليل واضح على أهمية إرساء هذا الشعار في نفوس ووجدان النشء والشباب والطلاب بمختلف مستوياتهم.
من جانبه أشار مدير الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، إلى أن الشعار جاء ليعيد للأمة عزتها وشموخها ويفوت الفرصة على أعدائها الذين يعملون على تعميق الفرقة وإثارة الفتن بين أبناء وشعوب الأمة.
كما نُظمت بمحافظة إب أمس فعالية خطابية مركزية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار «الصرخة سلاح وموقف».
وفي الفعالية أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة التي تأتي بعد مرور أكثر من عشرين عاما على إطلاقها من قبل الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة المشروع الأمريكي في اليمن ومخططاته العدوانية.
وأشار إلى ما جسده المشروع النهضوي القرآني للشهيد القائد من عزة لمواجهة طواغيت الظلم والاستكبار العالمي ..مؤكدا مواصلة السير على نهج الشهيد القائد من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة.
من جانبه، أوضح وكيل المحافظة يحيى القاسمي، أن الصرخة ليست شعارا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا بل شعار جامع لكل الأمة الإسلامية للخروج من مأزقها ومواجهة التحديات.
وحث على ضرورة استشعار مضامين الصرخة ودلالاتها باعتبارها ثقافة عامة للأمة وتحصيناً لها من الاختراق.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ، تطرق مسؤول التعبئة العامة الثقافي يحيى الشهاري، إلى دور الشعار كسلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي والتصدي لمخططاتها التآمرية على الأمة.
وأشار إلى المحاولات البائسة ﻷمريكا وعملائها لإسكات الشعار والذي أصبح صداه يتردد في كل أنحاء العالم.
فيما أشار يوسف باشا في كلمة الخطباء بالمحافظة إلى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد في العام 2002 م فضح المشروع الأمريكي الغربي الصهيوني في المنطقة ما جعلهم يشنون حربا كونية على اليمن.
ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع عزة وكرامة لتغيير واقع اﻷمة، ورفض مشاريع الوصاية ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
كما نظم مكتب الإرشاد والتعبئة العامة بمحافظة ريمة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
إلى ذلك نظم مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة فعالية خطابية بالمناسبة.
وأشار وكيل المحافظة حسن الاشقص، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لإطلاق شعار الصرخة باعتباره موقفاً عملياً ومعلناً على أعداء الأمة.
وأكد أن إحياء ذكرى الصرخة مناسبة مهمة لتعميق وغرس الشعار في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وللتذكير بإعلان البراءة من أعداء الله والأمة.. لافتا إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أعاد الأُمَّــة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهاض الأُمَّــة بالمشروع القرآني.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف القاضي عبد الباري الوزير ونائب رئيس هيئة المظالم عبدالقادر الغماري، تطرق مدير المستشفى الدكتور هادي الحمزي، إلى أن شعار الصرخة كان أول موقف أسقط شعارات الغرب الزائفة والادعاء بالديمقراطية.. مشيرا إلى أن مدلولات الصرخة، تهدف إلى البراءة من أعداء الله والتولي لأولياء الله.
ولفت إلى أن ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمه أمريكا، بات واقعا تصدرت بهما اليمن أقوى المواقف.
وأكد الدكتور الحمزي أن المشروع القرآني وشعار الصرخة هو مشروع عالمي وستصل إلى كل أرجاء المعمورة، صرخة مدوية أمام كل مستكبر وظالم.
كما شارك القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري في أمسية ثقافية نظمها طلاب مدرسة الحسين بن علي النموذجية بمديرية دمت بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الأمسية أشارت كلمات بالمناسبة إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من شعار الصرخة الذي يمثل موقفاً عملياً في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرقت الكلمات إلى أن الشعار يمثل موقفًا من أعداء الله وجهاداً بالكلمة وسلاحاً مؤثراً ضد الأعداء، بما يسهم في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي.
وفي الضالع شارك القائم بأعمال محافظ المحافظة عبداللطيف الشغدري في أمسية ثقافية نظمها طلاب مدرسة الحسين بن علي النموذجية بمديرية دمت بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الأمسية أشارت كلمات بالمناسبة إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من شعار الصرخة الذي يمثل موقفاً عملياً في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرقت الكلمات إلى أن الشعار يمثل موقفًا من أعداء الله وجهاداً بالكلمة وسلاحاً مؤثراً ضد الأعداء، بما يسهم في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي.
تخلل الأمسية فقرات إنشادية وشعرية لطلاب المدرسة.
إلى ذلك نظّم مكتب الإرشاد في مديرية التحرير بأمانة العاصمة، أمس، فعالية ثقافية؛ إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير المديرية، ناجي الشيعاني، ومسؤول التعبئة، المهندس عبد اللطيف الولي، أشار رئيس المكتب الفني في وزارة التربية والتعليم، زياد الرفيق، إلى أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، كان أول من نبّه من خطورة المؤامرات الخبيثة لأمريكا والغرب عموما، واتجاههم لغزو واحتلال عدد من الدول الإسلامية بعد أحداث ١١ سبتمبر الشهيرة، التي كان اليمن ضمن تلك المؤامرة، وحذّر منها ومن خطر دخولها اليمن.
وأكد أن الشهيد القائد أطلق شعار الصرخة كموقف وسلاح يحصِّن الشعب اليمني، ويعيده إلى هويته الإيمانية، ويعزز تمسّكه بها في مواجهة أعداء الأمة، والدفاع عن المظلومين، والذود عن سيادة الوطن وحريته وأمنه واستقراره، ورفض مؤامرات قوى الهيمنة والوصاية.
وأوضح الرفيق أن كل الشواهد تشير إلى صوابية تقديرات الشهيد القائد.. مؤكدا أن الصرخة هي في سبيل الله، وتغيظ أعداء الله، ومضامينها كلها مقتبسة من القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الصرخة لها أثر كبير في دفع الهزيمة النفسية والمعنوية في أوساط الأمة المسلمة حين تتولى مَن أمرها الله بتوليهم، وتتبرأ مِمَن أمرها الله أن تعاديهم.
حضر الفعالية مديرو وموظفو المكاتب التنفيذية، وقيادات تربوية وثقافية، وشخصيات اجتماعية، ومشايخ وعُقّال، وحشد من أبناء المديرية.
من جهة آخرى نظّمت مصلحة التأهيل والإصلاح وإصلاحية الأمانة المركزية، بين أوساط النزلاء، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت عنوان « الشعار سلاح وموقف».
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب رئيس المصلحة خالد المتوكل، ومدير عام الإصلاحية العميد يحيى صلاح، ونائبه محمد الحوري، ألقيت العديد من الكلمات التي أشارت في مجملها، إلى المرحلة التي أطلق فيها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه شعار الصرخة في وجه المستكبرين والذي جسده قولا وعملا حتى ارتقى شهيدا في سبيل الله تعالى.
ولفتت الكلمات إلى أن شعار البراءة من أعداء الله أصبح اليوم منهجا يقتدي به الأحرار في هذا العالم لمواجهة الهيمنة الأمريكية.
ودعت الكلمات إلى التمسك بهذا المنهج القرآني الذي أصبح يمثل الشرارة الأولى في مواجهة دول الغرب والاستكبار العالمي رغم كل التحديات.
و نظم مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة بمحافظة عمران، فعالية خطابية للذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة حسن الاشقص إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لإطلاق شعار الصرخة، باعتباره موقفاً عملياً ومعلناً من أعداء الأمة.
وأكد الاسقص أن إحياء ذكرى الصرخة مناسبة مهمة لتعميق وغرس الشعار في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وللتذكير بإعلان البراءة من أعداء الله والأمة.
لافتا إلى أن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي – رضوان الله عليه – أعاد الأُمَّــة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهاض الأُمَّــة بالمشروع القرآني.
فيما تتطرق مدير عام المستشفى الدكتور هادي الحمزي إلى أن شعار الصرخة كان أول موقف أسقط شعارات الغرب الزائفة والادعاء بالديمقراطية، مشيرا إلى أن مدلولات الصرخة تهدف إلى البراءة من أعداء الله والتولي لأولياء الله.

قد يعجبك ايضا