الثورة /غزة/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الصهيوني ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و90 إصابة خلال 24 ساعة الماضي.
وأضافت الوزارة، أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بحسب وكالة (سما) الإخبارية.
واستشهد 22 مواطنا فلسطينيا بينهم ثمانية أطفال، فجر أمس الاثنين، وأصيب آخرون، إثر غارات للعدو استهدفت 11 منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن 22 شهيدا بينهم ثمانية أطفال سقطوا إثر غارات للعدو استهدفت 11 منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة منهم، أربعة شهداء بينهم طفلان سقطوا في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بينما ارتقى تسعة شهداء بينهم أربعة أطفال إثر قصف استهدف منزلا لعائلة قشطة في حي السلام بمدينة رفح.
واستشهد أربعة مواطنين بينهم رضيع إثر قصف طيران العدو الحربي لمنزل في شارع جورج شرق مدينة رفح، كما استهدفت غارة جوية خربة العدس شمال شرق المدينة.
وكانت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة، قد انتشلت الأحد الماضي خمسة جثامين متحللة لشهداء من عائلة الجعبري تم استهداف منزلهم قرب ملعب فلسطين في المدينة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 34735 شهيدا، و78108 مصاب، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتواصل طائرات العدو الصهيوني قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
من جانب آخر أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، أعمال العنف الممنهجة ضد الفلسطينيين بغزة وأغلبهم من النساء والأطفال.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أفاد الخبراء أن هنالك تقارير أممية تشير لاختفاء نساء وفتيات قسرا على يد جيش العدو الصهيوني.
وأشار الخبراء إلى أن بعض الجثث بغزة ظهرت عليها علامات تعذيب وبعضها لأشخاص يحتمل أنهم دفنوا أحياء.
وقالوا: “نشعر بالفزع إزاء ما ظهر مؤخرا من مقابر جماعية في غزة”.
وأكدوا أن سلطات العدو الصهيوني فشلت في إجراء تحقيق مستقل ونزيه وفعال في الجرائم المبلغ عنها.