الثورة نت../
دشن وكيل أمانة العاصمة المساعد، المهندس عبدالله راوية، ومدير مكتب الشباب والرياضة في الأمانة عبدالله عبيد، اليوم، مركز الشهيد الصماد الصيفي لطلاب الكشافة من مديريتي التحرير وصنعاء القديمة.
وخلال التدشين في مدرسة الوحدة بالتحرير، بحضور مدير المديرية، ناجي الشيعاني، ونائب مدير الأنشطة في مكتب التربية بالأمانة، عبدالله المداني، اعتبر الوكيل راوية تدشين نشاط المركز الصيفي لطلاب الكشافة، إضافة إلى نوعية للأنشطة والدورات الصيفية المختلفة، التي تسهم في صقل وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلاب.
وأكد اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالدورات الصيفية، وإقامتها لما لها من تأثير إيجابي في حفظ النشء والشباب، وحمايتهم من إضاعة الأوقات ومخاطر الانحراف ومصاحبة أصدقاء السوء، وسموم الثقافات المغلوطة التي ينشرها الأعداء في أوساط الأمة.
فيما اعتبر مدير مديرا مكتب الشباب عبيد والمديرية الشيعاني أن المراكز الكشفية والصيفية إنجازاً متميزاً، ستشمل تعليم الطلاب القرآن الكريم، وأنشطة ومخيمات كشفية ورياضية ومهارية وثقافية، ومسابقات علمية وإبداعية وزيارات ورحلات ترفيهية، وغيرها من المعارف والمهارات، التي تنمِّي قدرات الطلاب.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الأنشطة في منطقة التحرير التعليمية، محمد الصعفاني، أن عدد الطلاب الملتحقين بالمركز الصيفي الكشفي، في اليوم الأول، 50 طالباً من أعضاء الكشافة في مديريتي التحرير وصنعاء القديمة .. مبيناً أنه من المتوقع أن يصل عدد الملتحقين بالمركز من المديريتين، خلال الأيام المقبلة، إلى 150 طالباً.
وفي السياق ذاته، تفقد وكيل الأمانة، عبداللطيف العمري، ومديرا إدارة المبادرات المجتمعية في الأمانة، رشيد مفضل، ومديرية التحرير، الشيعاني، ونائب مدير مكتب الأشغال في الأمانة، المهندس عبداللطيف الولي، سير أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بالمديرية.
واطلعوا ومعهم رئيسا لجنتي التخطيط في المديرية، علي أبو طالب، والشؤون الاجتماعية، محمد ناصر، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، على مستوى إقبال الطلاب واستمرار عملية التسجيل للملتحقين بالدورات الصيفية في مدرستي الرسول الأعظم والإمام علي بن أبي طالب، وتلمس احتياجاتها.
وأشاد الزائرون بمستوى إقبال الطلاب للالتحاق بالدورات الصيفية، وجهود وحرص القائمين عليها.. داعين أبناء المجتمع إلى الاضطلاع بدورهم، والمشاركة في دعم الدورات الصيفية وإنجاحها، وتحقيق غاياتها في بناء جيل متسلح بالعلم والوعي.