الثورة نت/
قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن، وذلك مع تواصل العدوان الصهيوني المكثف وتدمير المباني منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” الالكتروني عن المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار قوله خلال تصريح صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف “لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا”.
وأشار لودهامار إلى أن “إزالتها ستستغرق 14 عاما” على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة، وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير، معبترا أن “ما لا يقل عن 10%” من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض.
وتحدث لودهامار عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات، ويأتي ذلك “استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة”.
وينطلق تصريح المسؤول من خبرته في هذا المجال فقد سبق وتولى المهمة نفسها في العراق “ولكن على نطاق أضيق”، وأوضح أن “65% من المباني المدمرة سكنية” في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين، أن (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب في غزة باستخدام الذخائر الأمريكية.
ولفت أوبراين إلى أن أبحاث منظمة العفو الدولية تؤكد ارتكاب جيش العدو الصهيوني جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وأضاف المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية: “لهذا السبب، ندعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن إرسال الأسلحة التي يتم بواسطتها ارتكاب جرائم حرب”.
ويشن العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 عدوانا وحشيا ومدمرا على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء.