الثورة نت / أحمد كنفاني
دٌشنت في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة ، فعاليات وانشطة الدورات الصيفية للطلاب والطالبات للعام 1445هـ تحت “شعار علم وجهاد”.
وفي التدشين، أشار مدير المديرية عبدالله المروني، إلى أهمية الدورات الصيفية لتحصين الاجيال من الثقافات المغلوطة .. مثمنا الاهتمام الرسمي والمجتمعي بالأنشطة الصيفية.
وحث على الاستفادة من هذه الدورات من خلال المبادرة لتسجيل الأبناء في المدارس الصيفية، لشغل أوقات الفراغ، واكتساب العلوم، والمعارف الدينية، وخلق جيل واع متسلح بالثقافة القرآنية قادر على مواجهة التحديات، ومؤامرات أعداء الإسلام والمسلمين.
فيما أوضح رئيس لجنة المراكز الصيفية بالمديرية يحيى قيم، أن قوام المراكز الصيفية بالمديرية لهذا العام بلغ 55 مركزا منها 54 مركزا مفتوحا ومركز واحد مغلق.
وتطرق إلى ما تمثله المدارس الصيفية من أهمية في تعزيز التربية الإيمانية المرتبطة بالهوية اليمنية الإيمانية في اوساط الطلاب وتزكية النفوس والفوز برضى الله والولاء للوطن.
ودعا المجتمع الى الدفع بابنائهم للالتحاق بالمدارس والدورات واستغلال فترة العطلة الصيفية في تعلم القرآن الكريم وتعزيز الثقافة القرآنية التي تحصن الجيل الناشئ من الحرب الناعمة.
حضر التدشين، رئيس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ راجحي زليل، ومدراء المكاتب التنفيذية، ومسؤولي الوحدات الاشرافية وقيادات محلية وتربوية ومندوبي التعبئة بالمديرية.
وعلى صعيد متصل زارت قيادة مكتب الصحة ومكتب التربية والتعبئة العامة بالمديرية عدد من المراكز الصيفية في مدينة المراوعة والقطيع.
أطلع الزائرون خلالها على سير الأنشطة المنفذة فيها.. مشيدين بجهود القائمين عليها من المعلمين والكوادر التربوية ومستوى الإقبال والتفاعل من قبل الطلاب المنتسبين إليها.