الثورة نت/
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الليلة الماضية، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، ومحاولته تحميلها مسؤولية تعطيل الوصول لاتفاق.
وقالت الحركة في تصريحٍ صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: “إن تصريحات بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا، وكانت تصطدم بتعنت ومماطلة نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم.”
وأشارت إلى أن مطالب حماس والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر مارس الماضي، وكانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وهي تمثل الموقف الوطني للشعب الفلسطيني ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار.
وشددت الحركة على أنّ الدور الأمريكي الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والذي يواصل دعم العدو الصهيوني بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد الفلسطينيين باتهامات باطلة لحماس.