الثورة /وكالات
دعا الإرهابي إيتمار بن غفير – الذي يشغل وزير الأمن القومي الإسرائيلي – إلى حل ما يسمى مجلس الحرب، وذلك تعليقاً على خروج مئات الفلسطينيين في دير البلح وسط غزة إلى البحر للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة في القطاع.
جاء ذلك في تدوينة على منصة «إكس» للإرهابي بن غفير رئيس حزب «قوة يهودية»، قال فيها: «في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنوداً وجرحى»، في إشارة إلى العملية النوعية لحزب الله التي أوقعت نحو 20 جنديا إسرائيليا في العرامشة بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة الأربعاء الماضي .
وتابع بن غفير: «لقد حان الوقت لتفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جُن جنونه».
وقد أثارت صور وفيديوهات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيزاً كبيراً من التفاعل بعد أن أظهرت فلسطينيين وهم يستلقون على الشاطئ تحت أشعة الشمس، بينما نزل آخرون للسباحة بعيداً عن تبعات الحرب الإسرائيلية التي حولت القطاع إلى أكثر منطقة دماراً في العالم.
وتعتبر المناطق المحاذية للبحر الأكثر أماناً، إذ تكاد تكون الوحيدةَ التي لا تتعرض لقصف إسرائيلي بشكل مستمر، ما دفع النازحين إلى اللجوء إليها هرباً من العمليات العسكرية المتواصلة، إلا أن نيران الجيش الإسرائيلي تلاحقهم في كل مكان .
بن غفير يصف نفسه وأمثاله من اللصوص الصهاينة بأنهم «أصحاب البيت»، وقد جُنّ جنونهم لرؤية الفلسطينيين يسبحون في شواطئ غزة .!!
وقاحة الصهاينة لا مثيل لها، لصوص البيت أصبحوا ملاكها!.