الثورة نت|
دشنت الهيئة النسائية الثقافية العامة، اليوم، الدورات الصيفية للعام 1445هـ، بفعالية خطابية بمشاركة مسؤولات الدورات الصيفية في كافة المحافظات وكادر المكتب الرئيسي للهيئة.
وفي الفعالية أكدت المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة أحلام السواري، الحرص على إقامة ومتابعة الدورات الصيفية في المحافظات، والتحرك الفاعل والجاد ليكون أثر القرآن في هداية هذا الجيل، وتربيته التربية القرآنية، التي تبنيه جيلاً حراً واعياً مسؤولاً، متمسِّكاً بأخلاق القرآن، وثابتاً على المبادئ الإلهية العظيمة.
وأشارت إلى أن منهجية الإسلام، تهتم بتربية وبناء الإنسان من كافة الجوانب: تعليمه العلم النافع، والتربية على مكارم الأخلاق، وهداية الإنسان، وإصلاحه، والارتقاء به لتكون لديه النظرة الصحيحة إلى واقع هذه الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته.
وأوضحت أن الأمة تواجه هجمة رهيبة جداً، على مستوى التزييف، والإضلال، والإفساد، والتحريف للمفاهيم، والتجهيل للناس بحقيقة الأمور، وتقديم صورة مغلوطة عن كل الأشياء، لافتة إلى أهمية تحمل المسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع بالسعي للتحصن من الضلالِ والمضلين وتزكية نفوس الأبناء، على تربيتهم وتنشئتهم النشأة الطيبة الصالحة الزكية، والعمل على أن يكونوا مستنيرين بنور الله، ومستبصرين بهداه.
من جانبها تطرقت منسقة الدورات الصيفية في الهيئة ريم الرضي إلى أهمية الدورات الصيفية في تعلم القرآن الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الراسخ والوعي المسؤول والتربية على مكارم الأخلاق والتثقيف بثقافة القرآن وتعلم مبادئ الإسلام واكتساب المهارات والقدرات التي ترسخ المعرفة الذهنية من خلال ما تقدمه من أنشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والمهارية والزراعية.
وأشارت إلى أن الهيئة ستقيم 28 ورشة على مستوى المديريات بالمحافظات وما يقارب 500 ورشة على مستوى القرى والأحياء بمشاركة أكثر من أربعة آلاف عاملة بهدف تدريبهن وتأهيلهن على إدارة وإقامة الدورات الصيفية ومتابعتها وتقييم أنشطتها.
وعقب التدشين نظمت الهيئة الورشة المركزية لمسؤولات الدورات الصيفية في المحافظات اللاتي سيتولين إقامة الورشات في المديريات والقرى والأحياء.