الثورة نت|
أعلنت اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية عن تدشين أنشطة الدورات والمدارس الصيفية للعام ١٤٤٥ هـ في عموم محافظات الجمهورية، السبت المقبل ١١ شوال ١٤٤٥ هـ، الموافق ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م.
ودعا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال – رئيس اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية محمد حسين المؤيدي، أولياء الأمور والمجتمع إلى الدفع بأبنائهم وبناتهم للالتحاق بهذه الدورات، والمسارعة بالتسجيل بأقرب مدرسة صيفية.
وأشار إلى أهمية الدورات والمدارس الصيفية ودورها في بناء جيل واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والمعرفة الصحيحة والعلوم النافعة والقيم الأصيلة.
واعتبر المدارس الصيفية حواضن تربوية آمنة لاستيعاب الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، بما تقدّمه من ثقافة قرآنية، وعلوم معرفية، وأنشطة علمية، ومهارية، وفنية، ورياضية، وإبداعية، وبرامج توعوية، تحقق آمال النشء والشباب، وتلبي تطلعات أسرهم في توفير البيئة الآمنة لرعاية أبنائهم وتأهيلهم التأهيل الجدير بارتياد المستقبل بكل ثقة، وتحصينهم من المخاطر والسلوكيات والثقافة السلبية.
وأثنى الوزير المؤيدي على دعم ورعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، والجهود الحكومية والشعبية، واللجان العاملة، لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وتحقيق أهدافها السامية.
فيما أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب – عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي، أن المدارس الصيفية جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات في المؤسسات التربوية التثقيفية الهادفة إلى بناء جيلٍ واعٍ.
وأشار إلى أن أولياء أمور الطلاب والطالبات والمجتمع لمسوا خلال الدورات السابقة ثمار المدارس وفوائدها وأهميتها للجيل والوطن، وتجاوزوا حواجز التضليل وحملات التشويه العدائية التي سعى العدوان ومرتزقته ووسائل إعلامهم المروجة للإشاعات وبث الأحقاد والسموم والسعي لتسميم الفكر وثني الجيل عن ارتياد المدارس التي تركز على تنمية الوعي والروح الجهادية لمواجهة أعداء الأمة.