الثورة نت../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم السبت، أن اليمنيين حاصروا العدو الصهيوني في أهم ميناء تجاري وتحدوا العالم.. قائلا: إن اليمنيين كانوا حاضرين أيضا قبل معركة طوفان الأقصى ونحن على تواصل مستمر معهم.
جاء ذلك في حوار للقائد النخالة مع موقع قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
وأضاف: إن اليمنيين رغم الظروف الصعبة تبرعوا بملايين الدولارات للشعب الفلسطيني في معركة “سيف القدس”.
وتابع قائلا: أنصار الله وقفوا معنا، ومن حسن حظنا أننا خضنا هذه المعركة وهم يمسكون بالسلطة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني حاصر العدو الصهيوني في أهم ميناء تجاري وتحدوا العالم والولايات المتحدة الأمريكية والبريطانيين واشتبكوا مع الأمريكان ومع البريطانيين ومنعوا السفن التجارية المتوجهة إلى “إسرائيل”.
وشدد على أن هذا إنجاز كبير ولم يكن متوقعاً ولا في الحسبان، ورغم ذلك ورغم التضحيات ورغم هذا التحدي سجّل اليمنيون حضوراً تاريخياً في هذه المعركة.
وقال النخالة: “نحن نقدّر لهم هذا.. اليوم رأيت عمليات في غزة وضع إخواننا الذي يقصفون بالهونات ويقصفون بالصواريخ صور السيد عبد الملك الحوثي، بالأمس رأيت إخوة يكتبون اسم السيد عبد الملك على القذائف، على ماذا يدل هذا؟ يدلّ على الصلة الروحية التي أصبحت موجودة مع الشعب اليمني”
وبين أن “هذا التفاعل الكبير لأن الشعب الفلسطيني يدرك كم هو الدور المهم الذي بذله اليمن في هذه الشهور الأخيرة من حالة التضامن والموقف الكبير العسكري مع الشعب الفلسطيني”.
واضاف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: إننا دخلنا في الشهر السابع من العدوان والعدو لم يحقق أهدافه بل يتراجع يومًا بعد يوم.. موضحا أن المقاومة في غزة تسجل حضورا قويا ومميزا في الميدان وفي الموقف السياسي وقوات العدو الصهيوني غرقت في رمال غزة وفي المواجهات، وأوقع المجاهدون خسائر هائلة في صفوفهم.
وتابع قائلا: “أعددنا أنفسنا لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل العدو بوقف إطلاق النار ضمن شروط المقاومة”.
كما أكد أن الإخوة في حزب الله لهم تأثيرهم في المعركة، وإشغال جزء كبير من قوى العدو الصهيوني له قيمة كبيرة، كما عبر عن شكره للشعب الإيراني وقيادته على الدعم الكبير والمتواصل للمقاومة والذي لم يتوقف على مدار الوقت.
وأردف: ما كنا لنصمد هذا الصمود الكبير في طوفان الأقصى لولا الدعم الواضح والكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية فالجزء الأكبر والمهم من الإمكانات الموجودة في غزة تلقيناه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفيما يتعلق بالموقف العربي المتخاذل قال القائد النخالة: “لماذا الدول العربية بإمكانها العسكرية والاقتصادية عاجزة عن تقديم أي مساعدة للفلسطينيين؟!!”.. مضيفا: إننا أمام اختبار للدول العربية والإسلامية التي تدعي أنها مع الشعب الفلسطيني. وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حديثه بالقول: “كنا نتمنى أن تكون إيران على حدود فلسطين، ولكنها لم تتخل عن المقاومة لحظة واحدة ولا ساعة واحدة”.