الثورة نت/
وقّعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة النائبة نانسي بيلوسي و36 عضواً من الحزب الديمقراطي في الكونغرس، الليلة الماضية، على رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوا فيها بوقف نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وبحسب الإعلام الأمريكي، دعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها بشأن الغارة الجوية الصهيونية التي أدت إلى مقتل سبعة موظفين من منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، والذين يحملون جنسيات أجنبية.
كما جاء في الرسالة أنه “بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً في غزة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة”.
وعقب هذا الاستهداف الصهيوني أجرى بايدن اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال خلاله: إنّ على “إسرائيل بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وإلا فإن الولايات المتحدة ستغير سياستها”، علماً أنّ الولايات المتحدة لم تغير سياستها حتى الآن، لا بل أن صفقات الأسلحة الداعمة للكيان المُحتل لا تزال مستمرة.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف تزويد “إسرائيل” بالمعدات العسكرية أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب، وتعدّ بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، في وقت سابق، أنّ سلوك واشنطن الأخير يشير إلى تآكل في الثقة، وفي وقت تواصل فيه إرسال المعدات العسكرية إلى “إسرائيل”، إلا أنّ الأخيرة قلقة بشأن هذا الدعم.
وأضافت الصحيفة الصهيونية: “لم نعد متأكدين من دعم الولايات المتحدة”.. لافتة إلى أنّ حق النقض الذي امتنعت الولايات المتحدة عن استخدامه في مجلس الأمن أظهر موقفاً مجافياً لـ”إسرائيل”.