الثورة نت|
بعث رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى نظيره رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف، في ضحايا الاعتداء الإجرامي الذي شنه الطيران الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن دمار كبير في مبنى القنصلية والمباني المجاورة وادى لاستهداف أعضاء البعثة الدبلوماسية واستشهاد 7 منهم .
وفي البرقية أكد يحيى علي الراعي، إدانته واستنكاره الشديدين لاستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق، معرباً عن تضامن اليمن مع الأشقاء في سوريا وايران في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المستمرة، والتي تنتهك امن وسيادة البلدين.
وأكد حقهما المشروع في الرد والدفاع عن النفس واعتبر هذه الجريمة انتهاكاً سافرا للقوانيين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تُجرّم الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية والدولية كافة.
وأشار إلى أنه على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته في حماية وصون حرمة البعثات والمقرات الدبلوماسية.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءات جاءت ردا على مواقف الدول المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي شن منذ 7 أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 100 ألف من الشهداء والمصابين المدنيين معظمهم أطفال ونساء،، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار شامل طال البنية التحتية في قطاع غزة.
وقدم رئيس مجلس النواب تعازيه ومواساته باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية والشعب اليمني لنظيره الإيراني وكافة أعضاء مجلس الشورى والشعب الإيراني الشقيق وكافة أسر ضحايا الاعتداء الاجرامي الصهيوني الإجرامي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق
وابتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم بالصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وفي ذات السياق، بعث رئيس مجلس النواب برقية عزاء ومواساة إلى السيد حسن نصر الله ونظيره رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
أعرب فيها عن تعازيه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب والشعب اليمني وصادق المواساة لرئيس وأعضاء مجلس النواب والشعب اللبناني بضحايا القصف الإسرائيلي الأخير الذي طال عدة بلدات في جنوب لبنان وأسفر عن سقوط الضحايا وأكثر من 1200 مصاب.
وأعرب في البرقية عن تضامن اليمن الرسمي والشعبي مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة وحقه في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل المتاحة.
وطالب رئيس مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الأممية التابعة لهما باتخاذ مواقف حاسمة والعمل على وقف همجية قوات الاحتلال الصهيوني والحد من ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات في المنطقة.
كما طالب بوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بدعم امريكي لجر المنطقة إلى حرب مدمرة بالتوازي مع حرب الاحتلال على قطاع غزة والعمل على منع نشوب حرب اقليمية واسعة النطاق.
سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم بالصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى.