تظاهرات تعمّ عواصم ومدناً أوروبية إحياءً ليوم الأرض وتضامناً مع غزة
مسيرات حاشدة في مدن مغربية للتنديد بمذبحة مستشفى الشفاء
عواصم- وكالات
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية تظاهرات حاشدة، في ذكرى يوم الأرض الفلسطينية وتنديدا باستمرار الحرب الصهيونية الوحشية على قطاع غزة.. مُطالبةً بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبيها.
وتميزت التظاهرات والمسيرات التضامنية، هذا الأسبوع، بزخمها العالي وغير المسبوق، وبأفق انتشارٍ واسع على الصعيد الأوروبي، بحيث امتدت إلى مدن متعددة، مثل: لندن، باريس، أمستردام، برلين، كوبنهاغن، أورهوس وأوسلو وغيرها.
ففي العاصمة البريطانية لندن، سارت المسيرة التضامنية، والتي قُدِّر عدد المشاركين فيها بعشرات الآلاف، مسافة كيلومترين وسط العاصمة، بحيث وصلت إلى ميدان «ترافلغار سكوير»، في وسط لندن، وهو أكبر ميادين العاصمة البريطانية.. ومن المقرر أن يستمر التجمع في الميدان المذكور، في وقفة احتجاجية، حتى ساعات المساء.
ورُفعت في المسيرة، مطالب متعددة، منها: وقف الحرب، ووقف المجاعة والإبادة الجماعية، وتوقف الحكومة البريطانية عن تسليح «إسرائيل».
وفي شوارع باريس، خرجت مظاهرة جديدة، بمناسبة يوم الأرض، وبمشاركة عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار، ووقف قتل الأطفال، ووقف الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
وتُعَد هذه التظاهرة واحدة من أكبر التظاهرات، التي شهدتها العاصمة الفرنسية مؤخراً.
وفي برلين، خرجت التظاهرات، أمس، تخليداً ليوم الأرض وتضامناً مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال في غزة، على الرغم من تزامنها مع أيام الفصح المجيد.
وحمل المشاركون، الذين يَعُدّون أنّ حراكهم ساهم في الضغط على الحكومة الألمانية التي غيرت بعضاً من مواقفها تجاه الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة، مطالب متعددة، أهمها الضغط في اتجاه وقف إطلاق النار.
وفي العاصمة الهولندية، أمستردام، خرج المتظاهرون في شوارع وسط العاصمة مطالبين بالوقف الفوري للحرب على غزة، ومحاسبة المتورطين في الإبادة الجماعية.
كما شهدت مدن هولندية أخرى، مثل روتردام ودنهاخ وغيرهما، تظاهرات ومسيرات منددة بالعدوان على غزة.
واحيا الفلسطينيون وأحرار العالم، الذكرى الـ48 ليوم الأرض، في الوقت الذي تقف القضية الفلسطينية أمام واحد من أهم مفاصلها التاريخية
يأتي ذلك فيما شهدت عدة مُدن مغربية امس وقفات ومسيرات احتجاجيّة للتنديد بـ»المجزرة» الّتي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى الشفاء بمدينة غزّة، وذلك على مدى أسبوعين قبل أن يعلن انسحاب قوّاته من المجمع الطبّيّ الأكبر في القطاع الفلسطينيّ.
ونُظّمت التظاهرات في مدن مغربيّة متفرّقة بينها طنجة «شمال»، وانزكان «وسط»، والرباط «غرب».
وردّد المشاركون شعارات تندّد باستهداف المستشفى والاستمرار في قتل المدنيّين، مثل ((هذا عار.. رمضان والحصار، وهذا عار.. المستشفى في خطر، وأوقفوا المجازر، افتحوا المعابر)).
وبوتيرة شبه يوميّة، تشهد العديد من المدن المغربيّة بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على غزّة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.