الثورة نت| محمد المشخر
نظمت بمحافظة البيضاء، اليوم، أمسية خطابية وثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وتحت شعار(فزت ورب الكعبة)
وفي الأمسية لأبناء مديريات مربع البيضاء.. أكد عضو التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة حسام القطابري، أن ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام تعد محطة هامه لاستلهام الدروس والعبر في ثبات المواقف ونصرة الحق.. مؤكدأ أهمية استلهام الدروس في الجهاد والتضحية في الدفاع عن الوطن وسيادته.
واستعرض، جانبا من حياة الإمام علي عليه السلام، ودورة الجهادي في مجابهة قوى الطاغوت و إرساء دعائم الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار ، الى أن عودة الاسرى يمثل انتصارا كبيرا للإرادة اليمنية وتأكيدا على مظلومية الشعب اليمني الذي يحقق اليوم انتصارات متواليه في جبهات وميادين العز والشرف والبطولة وقطاعات التنمية الخدمية المختلفة انطلاقا من شعار الرئيس الشهيد الصماد يد تبني ويد تحمي.
و تطرق ،إلى، مخططات العدوان التي تستهدف الشعب اليمني ارضا و انسانا، في ظل صمت المجتمع الدولي، ما يتطلب مزيد من الصمود والثبات حتى يتم تحرير تراب الوطن من الغزاة و المحتلين.
وأكد أن ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة هو ثمرة للتمسك بكتاب الله ومنهج الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وأعلام الهدى..حاثا الجميع على استغلال أيام شهر رمضان في الطاعات وتعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بأسر الشهداء تقديرا لما قدمه ذويهم من تضحيات.
ودعا حسام القطابري، أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية المغلقة والمفتوحة بالمحافظة لاستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع و تحصينهم من الأفكار المغلوطة.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي الاولى والمركزية للامة العربية والإسلامية.
وفي الأمسية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة والقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء، أستعرض مدير عام مديرية الصومعة حاتم محسن الخولاني، محطات من سيرة وحياة الإمام علي عليه السلام ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي.
وركز على مسؤولية المسلمين في تجسيد سيرة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، في واقع القول والعمل والعيش بعزة وكرامة وشموخ في ظل التحرر من الوصاية الخارجية والخلاص من حالة الذل المستحوذ على الأمة الإسلامية و خضوعها لقرارات اليهود والنصارى.
وأشار الى مخاطر الحرب الناعمة ودور المدارس العلمية والمراكز الصيفية في تحصين النشء والشباب وحمايتهم من الافكار الضالة و المغلوطة..
وفي كلمة المناسبة أكد الناشط الثقافي حسين العوامي، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي يمثل رسالة بقوة تماسك الشعب اليمني في مواجهة صلف العدوان، وأن هذا الشعب عصي على الانكسار ومستمر في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.
واستعرض الواقع المزري الذي يعيشه المسلمون اليوم بسبب النأي عن تعاليم القرآن الكريم وهدى الله وتوجيهات النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وخذلان آل بيته الأطهار واتباع الهوى و الانصياع للمغريات الدنيوية المضلة التي مُزجت بالدين القيم.
وأكد، أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع القرآني وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتحقيق النصر. .مستعرضا جوانب من فكر الإمام علي وحرصه على الأمة ونصرة المستضعفين.
تخللت الأمسية ، كلمات معبره وفقرة قصائد شعرية بالمناسبة نالت الاستحسان الجميع.