الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تبني مجلس الأمن الدولي قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ستة أشهر من الفشل والعجز عن اتخاذ قرار رادع ضد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، “خطوة إيجابية ولكنها غير كافية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني، في بيان له، القول: إن الخطوة الأهم من المصادقة على هذا القرار هي العمل الفعال لتنفيذه والوقف الكامل والدائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية، والرفع الكامل للحصار الجائر على غزة وإعادة فتح المعابر من أجل إرسال المساعدات الإنسانية الدولية على نطاق واسع ودون تمييز وتوفير المساعدات والموارد المالية الدولية للبدء الفوري في إعادة إعمار دمار قطاع غزة، بما في ذلك المنازل والبنية التحتية الحيوية، وخاصة المستشفيات والمراكز الخدمية.
كما اعتبر كنعاني رد فعل العدو الصهيوني القاتل للأطفال على هذا القرار مؤشرا على غضب الكيان الواضح من الفشل الذي لا يمكن ترميمه على الساحة الميدانية والسياسية والدولية.
وأضاف: من المتوقع أن يرد مجلس الأمن الدولي على هذا الكيان على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الستة الماضية، وإمكانية استمرارها بما يتعارض مع القرار الذي أقره مجلس الأمن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.. ولم تستخدم أمريكا حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.