الثورة نت| أحمد كنفاني
نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة بعنوان “مظلومية وانتصار.. والعاقبة للمتقين”.
وفي الندوة، التي أقيمت بمناسبة الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني وتزامنا مع الحملة الوطنية لدعم عملية “طوفان الأقصى” ونصرة الشعب الفلسطيني، وحضرها وكيل المحافظة علي عبدالله الكباري، أكد مدير مكتب الارشاد عبدالرحمن الورفي، أن الشعب اليمني يتوج اليوم صموده بما بموقفه المشرف في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتحريك العمليات المساندة في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، الى جانب الضربات للقوات المسلحة اليمنية التي تدك العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
معتبرا تدشين العام العاشر من الصمود يمثل رسالة بعظمة الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة العدوان مهما كانت التحديات.
وأدان الصمت المخزي من قبل الحكام العرب الذين تخلوا عن عروبتهم وارتموا في أحضان العدو الصهيوني.
فيما أشاد نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل والعلامة محمد درويش، بصمود أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وأوضحا أن احياء بالذكرى التاسعة للصمود، يجسد معاني ودلالات موقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله -في نصرة الشعب الفلسطيني والذي يمثل مصدر عزة للأمة.
واكدا أن الشعب اليمني عصي على الانكسار ومستمر في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.. وشددا على ضرورة تعزيز الوعي والتحرك في إطار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله – لتحقيق النصر،
تخلل الندوة، التي حضرها مديرا مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع ومديرية الميناء عبدالله الهادي، وأمين عام محلي المديرية صالح الحرازي، ونائب مدير فرع هيئة الاراضي أحمد المروني، مداخلات من قبل المشاركين تناولت في مجملها ما تحقق للوطن من مكاسب وانتصارات وأهمية الاستمرار في دعم القوة الصاروخية والقوات البحرية اليمنية التي جرعت العدو الخسائر تلو الخسائر، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية باعتبار ذلك أقل واجب لنصرة غزة.