الثورة نت|
عبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، عن إدانته للجريمة النكراء التي أقدمت عليها جماعات متطرفة باستهداف مدنيين في العاصمة الروسية موسكو.
واعتبر الوزير الديلمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا الفعل الإجرامي بقدر ما تقف وراءه أجندة غربية قذرة، فأنها تسعى إلى النيل من الإسلام والإساءة للمسلمين وحرف البوصلة عما يحدث من مجازر وجرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً.
وقال “لم يعد خفياً المصادر الممولة والداعمة والموجهة للجماعات المتطرفة التي تُدار من غرف المخابرات الأمريكية والصهيونية ولا تتحرك إلا في إطار الأجندات التي تخدم المخططات الخبيثة لمن يحركها”.
وجدّد الديلمي التأكيد على أن هذه العناصر لا تنتمي للإسلام ولا تمثل منهجيته الأرقى ولا تعاليمه السمحاء التي تُعلي من كرامة الإنسان وحرمة دمه.
ولفت إلى الإقرار الأمريكي الصريح بالوقوف وراء نشأة وتأسيس هذه الجماعات الذي كشفه صراع الانتخابات الأمريكية السابقة بين المرشحين بايدن وهيلاري كلينتون، وتبادل الاتهامات الأمريكية الداخلية بشأن دعم وتمويل هذه الجماعات.
وأضاف وزير حقوق الإنسان “إن الإدانات والاستنكار لما ترتكبه هذه الجماعات من جرائم لم يعد كافياً اليوم، ويجب أن يتحرك العالم الحر لتشكيل تحالفات لمناهضة ومقاطعة الامبريالية الأمريكية التي تقف وراء هذه الجماعات والكيانات الإجرامية في العالم وفي مقدمتها الكيان الصهيوني”.