الثورة /
ولفت إلى أن العلامة المؤيدي بذل حياته علماً وتعليماً وإرشاداً ونصحاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .. مبيناً أن معظم تلاميذ المؤيدي هم اليوم علماء وشرّفهم الله بأن تتلمذوا على يديه، وتمكن من تخريج جيل يحمل راية العلم والبصيرة والمعرفة.
وشدد العلامة الحوثي، على منتسبي المراكز التعليمية الاقتداء بأعلام الهدى والتسلح بالعلم والمعرفة .. مثمناً إسهامات مكتب قائد الثورة وكل من ساهم وشارك في تنظيم الفعالية لإحياء ذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي، والتذكير بمساهمته في خدمة العلم والدين الإسلامي الحنيف.
وفي الفعالية التي شارك فيها رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ووكلاء وزارتي الإرشاد والشباب والرياضة وهيئة الأوقاف وأمانة العاصمة، أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة عبدالله الشاذلي، إلى أن إحياء الذكرى، إحياء لنهجه في الجهاد وتنوير الأمة وتحصينها من الثقافات الضالة.
وقال «إن العلامة مجدالدين المؤيدي أحيا منهج آل البيت بعلمه وتعليمه وإرشاده وإقامته للحجج كما هو منهج الرسول الأعظم الذي ارتكز على العلم والمعرفة والجهاد في سبيل الله والثورة على الطغاة والظالمين».
تخللت الفعالية بحضور كوكبة من العلماء والمشايخ، قصائد شعرية وفقرات معبرة.
إلى ذلك أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين، أمس، ذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ورئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف نبذة من حياة العلامة مجد الدين المؤيدي وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ.. مشيرا إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.
تخلل الأمسية التي حضرها عدد من العلماء ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر علي النعمي.
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، أمسية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي تحت شعار «مسيرة علم وجهاد”.
وخلال الأمسية، أشار محافظ المحافظة محمد قحيم، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للعلامة المؤيدي والتي تتزامن مع ليالي الشهر الفضيل وما تمثله من محطة دينية تربوية تستوجب التزود بالعلم والايمان وثقافة أعلام الهدى وما قدموه من مآثر في الارتباط بالله وآل بيت الرسول.
وتطرق الى النموذج القدوة الذي اتسم به العلامة مجد الدين المؤيدي خلال مسيرته الجهادية والعلمية وخدمة دين الله وتصحيح الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة بما فيها الفكر الوهابي البغيض، وتكريس حياته لنشر العلم النافع في المسارات التي تنير وعي المجتمع.
من جانبه أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، إلى أن العلامة المؤيدي، يعد أحد رموز وأعلام الدين والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين والأفكار النيرة وتنشئة الجيل على التربية الإسلامية الصحيحة.
واستعرض الهطفي، جانبا من مؤلفات العلامة التي تمثل سنداً متصلا بمنهج آل البيت عليهم السلام، وأهمية الاقتداء به في علمه وجهاده واستحضار الدروس والعبر مما قدمه من عطاء علمي نافع.
بدورهما، استعرض نائبا رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل وجامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، النهج الذي سار عليه الإمام الحجة وما كان يتسم به من فكر وخلق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وحرص على إصلاح حال الأمة وتوحيد كلمة المسلمين.
فيما تطرقت كلمات الضيوف عبدالقادر الأهدل وبسام اللاعي، إلى دور العلامة المؤيدي في تنوير المجتمع بالمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها، معتبرين إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بإسهاماته الدينية والعلمية.
تخلل الأمسية التي حضرها قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة العميد حسين الهطفي ومدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، وعدد من العلماء، وقيادات تنفيذية ومحلية، ريبورتاج عن حياة العلامة الفقيد مجد الدين المؤيدي.
إلى ذلك أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين بالهيئة أمس الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف جبر خالد الوجيه، أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي للتعرف على شخصيته ومساهمته في خدمة دين الله في مرحلة مهمة من تاريخ اليمن.
وأشار إلى اهتمام هيئة الأوقاف بالعلماء، خاصة ممن أسهموا في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
بدوره استعرض نائب مفتي محافظة ذمار العلامة إسماعيل الوشلي، دور ومكانة العالم الرباني مجد الدين المؤيدي في إحياء وتدريس علوم الدين في ظل مرحلة تواجه علوم الدين فيها تحديات كبيرة وفي ظل هجمة شرسة هدفت إلى تجهيل الأمة وطمس هويتها.
وأفاد بأن العلامة مجد الدين المؤيدي أسهم في تخريج المئات من أبرز العلماء ممن تتلمذوا على يديه وساروا على نهجه وكان لهم الدور البارز في الانتصار لدين الله ومواجهة المشاريع التي تستهدف دين الله والهوية الإيمانية.
فيما تطرق مدير مدارس شهيد القرآن بذمار أحمد الحمزي، إلى أهمية إحياء القيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها وتركها العلامة مجدالدين المؤيدي، وتنشئة جيل من النشء والشباب المتسلحين بقيم العلم والدفع بهم لخدمة الأمة وقضاياها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، محطة مهمة لاستلهام الدروس من سيرته العطرة وما خلفه من علوم ومعارف دينية تمثل خارطة طريق لخدمة دين الله والانتصار لقضايا الأمة.