الثورة نت/
في إطار مواصلة التصدي لـ”جيش” العدو الصهيوني ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، اشتبكت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع قوات العدو الصهيوني عند محاور مدينة حمد في خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب المقاومة الوطنية، أبو خالد، أن المقاومين خاضوا الاشتباكات مستخدمين الرشاشات والقذائف المضادة للدروع، حيث استطاعوا استهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة (بي 7).. محققين إصابةً مباشرة، ما أدى إلى وقوع من فيها بين قتيل ومصاب.
وجنوب حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، اشتبكت الكتائب مع القوات الصهيونية، حيث استهدفت آليةً تابعةً لها بقذيفة (بي 7) أيضاً.. محققةً إصابةً مباشرة، وموقعةً من فيها بين قتيل ومصاب.
إضافةً إلى ذلك، نجحت إحدى مجموعاتها في التسلل إلى أحد المواقع الصهيونية، حيث تمكّنت من زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار، انفجرت في إحدى آليات العدو، وأوقعت خسائر في صفوفه.
أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأكّدت استهدافها تمركزاً لآليات العدو وجنوده، وذلك في المناطق الشرقية لجباليا، بقذائف “الهاون”.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثّق الاستحكام المدفعي والصاروخي الذي نفّذته على تجمّعاتٍ للقوات الصهيونية، شرق المحافظة الوسطى في القطاع.
وبينما يواصل العدو حربه على القطاع، أعلن المتحدّث باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، هوية أربعة أسرى صهاينة، قُتلوا جراء القصف الصهيوني، وهم: إيتسيك الجراط، ألكس دنسيج، رونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم مواقع الاحتلال بقذائف “الهاون” والصواريخ من عيار 107 ملم، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس، وفقاً لما أضافه أبو خالد.
كما دكّت المدفعية المشتركة للجناحين العسكريين المواقع الصهيونية، الواقعة جنوب حي الزيتون، حيث أصابت القذائف أهدافها، وأوقعت خسائر فادحةً في صفوف العدو.
وجنوب شرق الحي، استهدفت الوحدة المدفعية المشتركة مواقع الاحتلال بصواريخ من عيار 107 ملم، نجحت في إصابة أهدافها، وأوقعت خسائر فادحة، بينما عادت القوات كلّها سالمةً إلى مواقعها.
وأكّد أبو خالد أيضاً أنّ قوات الشهيد عمر القاسم وسرايا القدس، تصدّت للقوات الصهيونية عند محاور حي الزيتون ومدينة حمد.
وفي عملية مشتركة أخرى، قصفت سرايا القدس وكتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، ومجموعات عبد القادر الحسيني، تجمعات جنود العدو وآلياته في أرض أبو عريبان، بحي الزيتون، برشقات من صواريخ “107”.
وبالتوازي، تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ الكمائن المحكمة بقوات العدو، إذ أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، أنّ مجاهديها أوقعوا قوةً صهيونية راجلة، مُكوّنةً من ستة جنود، في كمينٍ داخل شقّةٍ سكنية، في مدينة حمد، شمال خانيونس.
وأضافت الكتائب: إنّها اشتبكت مع القوة الصهيونية، وأجهزت على جميع أفرادها، من النقطة صفر.
والخميس، أكّدت “القسّام”، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً صهيونية قوامها من 20 جندياً في كمينٍ مُحكم أيضاً.. مضيفةً أنّها فجّرت عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد بالقوة الصهيونية، وذلك في مدينة حمد.