الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديرية ضوران بمحافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً شعبياً مهيباً لـ 37 سرية مقاتلة من قوات التعبئة العامة بمديريات آنس ” جهران، ضوران، المنار، جبل الشرق”، دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضمن حملة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقدم الخريجون عروضاً عكست مستوى المهارات المكتسبة، والجاهزية القتالية لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، ودعم المقاومة الباسلة في غزة… مرددين شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني والبراءة من أمريكا وإسرائيل.
وخلال العرض الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ووكلاء المحافظة علي عاطف، وهلال المقداد، وفهد المروني، ومسؤول الحشد والتعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، وعضو رابطة علماء اليمن علي عبدالخالق البنوس، ومدراء عموم شرطة المحافظة العميد أحمد عبدالله الشرفي، وهيئة الزكاة إبراهيم المتوكل، ومديريات جهران هاشم الوريث، وضوران محمد غالب المهدي، والمنار محمد جعران، وجبل الشرق ناجي صبر، وقيادات تنفيذية، وأمنية، وشخصيات علمائية، واجتماعية، بارك محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، للخريجين تخرجهم من الدورة العسكرية، ونيلهم شرف المُشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وحث الخريجين على تطبيق المهارات المُكتسبة على أرض الواقع، والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة، ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأشاد بكل الجهود المبذولة في سبيل إعداد وتخريج مُقاتلين مُدربين ومؤهلين ومُتسلحين بسلاح الإيمان، والإعتماد والثقة بالله.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أهمية استمرار مسار فتح مراكز التدريب لاستقبال المتطوعين، وإقامة الوقفات، والمسيرات، والفعاليات، والتحشيد لها على كل المستويات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها.
من جهته أكد شيخ مشايخ آنس عبدالله علي المقداد، أنّ قبيلة آنس ستظل إلى جانب قبائل اليمن الصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، ورافداً للجيش والقوات المُسلحة اليمنية في نُصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك العمليات المتصاعدة للقوات المُسلحة اليمنية التي جعلت من بحارنا مقابراً لسُفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني كما كانت أرضنا مقابراً لكل الغُزاة والمُحتلين على مر التاريخ.
فيما أكدت كلمة الخريجين التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والجهوزية الكاملة لإسناد القوات المُسلحة اليمنية، والإلتحاق بمعركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
تخلل العرض كلمات وقصيدة شعرية للشاعر صالح الجوفي أكدت في مُجملها استمرار مسار التعبئة العامة والإستنفار لنُصرة الشعب الفلسطيني.