الثورة نت / أمين النهمي
نظم أبناء مخلافي وادي الحار وبلاد السايلة في مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية حاشدة تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومباركةً وتأييداً لخيارات القيادة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والبريطاني.
وفي الوقفة بحضور وكيل المحافظة الاستاذ أحمد الضوراني، ومديرا عموم مكاتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، ومديرية عنس العميد أحمد المصقري، ومسؤول التعبئة بالدائرة 196 علي أحمد العوش، أشاد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، بمواقف وتضحيات أبناء قبيلة عنس، منذ فجر الإسلام إلى اليوم، مثمناً دورهم البارز في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتحالف السعودي الإماراتي.
ودعا الجميع إلى تعزيز مسار دورات التدريب العسكرية، وإقامة المسيرات، والوقفات، والفعاليات المختلفة ضمن حملة طوفان الأقصى للتعبئة والإستنفار التي أثبتت أنها عامل أساسي من عوامل الدعم والمُساندة للأشقاء في غزة، مشدداً على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
فيما أدانا عضو مجلس الشوري الشيخ محمد الفاطمي، ورئيس اللجنة القبلية للمديرية الاستاذ احمد الوشلي، في كلمتيهما، استمرار العدوان الصهيوني، وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي، مؤكدين على استمرار التمسك بمسار مُناصرة الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
من جهته تطرق وكيل المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلي عباس العمدي، إلى الموقف اليمني القبلي والرسمي الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
بدوره أكد الشيخ محمد أبو يابس على ثبات موقف أبناء عنس، وتسليمهم المطلق، واصطفافهم خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، معلناً استعداد وجهوزية القبيلة لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تأييد أبناء مديرية عنس، لقرارات السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في كل الخيارات الإستراتيجية التي تساند الشعب الفلسطيني، ضد العدو الصهيوني الغاشم والطغيان الأمريكي المساند له.
وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الأمريكية والبريطانية، وكل السفن التي تحاول المرور من باب المندب لتمويل الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال.
وجدد البيان الدعوة إلى كل الأحرار بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، الذي اتخذ النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة بنكاً لأهدافه العسكرية الوحشية، بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً، وعمد إلى منع دخول المؤن الضرورية إليهم، ليموتوا بانعدام الغذاء أو الدواء.
واعتبر البيان استمرار الصمت العربي والدولي في ظل هذا التعجرف غير المسبوق، وصمة عار في جبين الإنسانية، لن ينساها التاريخ.