الثورة نت|
أدان مجلس الشورى المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في شارع الرشيد بقطاع غزة وأدت إلى استشهاد مايزيد عن 100 وإصابة أكثر من 800 مدني أثناء توزيع المساعدات الإنسانية.
وأكد مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه الجريمة التي يهتز لها ضمير الإنسانية تمثل انتهاكاً صارخاً وفاضحاً للقانون الدولي الإنساني عبرت عن وحشية الكيان الصهيوني وتثبت للعالم أجمع أنه لا يعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان بشأن حماية المدنيين الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية وتطهير عرقي وحرب تجويع.
وقال البيان إنه لمن العار والمعيب على الضمير الإنساني والعالمي أن يقف موقف المتفرج أمام ما يجري لأكثر من مليوني فلسطيني من مجازر نازية وإصرار صهيوني على إبادتهم بالقتل والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
واستهجن المجلس تخاذل الموقف العربي والإسلامي والدولي أمام الغطرسة الصهيونية والعجز عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في الوقت الذي تصل للكيان الغاصب الأطنان من شحنات الأسلحة المتطورة بكل سهولة.
وحمل أمريكا وبريطانيا ودول الغرب مسئولية التواطؤ إزاء ما تقترفه من إرهاب منظم بحق الفلسطينيين والاستمرار في التجاهل لقيمة حياة الشعب الفلسطيني الذي يباد يوميا في مجازر بشعة حتى وهم يبحثون عن ما يسد جوعهم وأطفالهم.
وطالب المجلس أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل والضغط على المجتمع الدولي لوقف التصعيد الصهيوني الخطير في غزة ووقف العدوان والحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ومحاكمة قيادات الكيان كمجرمي حرب.
وجدد مجلس الشورى، دعوته لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي لإدانة المجزرة الصهيونية والتحرك في المحافل الدولية للمطالبة بمحاسبة مرتكبيها ووقف العدوان وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.