الثورة نت/
شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، عددا من الوقفات الإسنادية؛ دعما للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لأهالي قطاع غزة، والأسرى في سجون العدو الصهيوني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، نُظمت الوقفات الإسنادية في مراكز المدن بمحافظات الضفة الغربية المحتلة، تلبية لدعوة حراكات شبابية ومؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات والنقابات.
ففي الخليل، نُظمت وقفة ومسيرة انطلقت من دوار ابن رشد دعماً لغزة والأسرى الذين يتعرضون لحملة قمع وحشية من قبل إدارة سجون العدو.
وفي بيت لحم، نُظمت وقفة في باب الزقاق ببيت لحم دعماً لغزة والأسرى في ظل الحملة القمعية المستمرة بحقهم من قبل إدارة سجون العدو وأدت لاستشهاد عشرة منهم.
أما في رام الله، فقد انطلقت مسيرة حاشدة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، دعماً وإسنادً لقطاع غزة وللأسرى في سجون العدو، ووسط هتافات داعمة للمقاومة.
وفي نابلس، طالب مشاركون في مسيرة ووقفة على دوار الشهداء، بضرورة الإفراج عن الأسرى في سجون العدو وإنقاذ حياتهم، خلال المسيرة المساندة للأسرى ورفضا لسياسية التنكيل بهم ولوقف العدوان على قطاع غزة.
وفي طولكرم، نُظمت وقفة على دوار جمال عبد الناصر وسط مدينة طولكرم دعماً لغزة والأسرى وتجديدا للبيعة للمقاومة.
وفي قلقيلية، نظمت أيضاً وقفة حاشدة وسط مدينة قلقيلية، دعماً لغزة والأسرى في ظل الحملة القمعية التي يتعرضون لها من قبل إدارة سجون العدو.
وفي جنين، خرجت مسيرة حاشدة عقبة وقفة في جنين دعما وإسنادا للأسرى في سجون العدو، وتنديدا بالعدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة.
وكانت القوى الفلسطينية قد دعت في وقت سابق، إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في الوقفات المركزية والفعاليات المختلفة في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء.
ووجهت مؤسسات الأسرى والقوى والفعاليات المختلفة الدعوة إلى اعتبار الثلاثاء يوم غضب وطني، نصرة لأهالي غزة وللأسرى في سجون العدو، ورفضًا للإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.
ويأتي يوم الغضب في ضوء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وعلى الأسرى في سجون العدو الصهيوني.