اليوم الـ 137 من العدوان على قطاع غزة : شهداء بالعشرات وأحزمة نارية بغزة وخان يونس

الثورة نت/
واصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٣٧ من العدوان مخلفة العشرات من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن العدو الصهيوني ارتكب تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ١٠٧ شهيد و ١٤٥ اصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي الى ٢٩٠٩٢ شهيد و ٦٩٠٢٨ اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت وسائل الإعلام أن طائرات العدو نفذت أحزمة نارية متتالية جنوب مدينة خان يونس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انه لليوم الثاني على التوالي يشارك في مهمة إجلاء الجرحى من مستشفى ناصر بعد خروجه عن الخدمة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية WHO، حيث شارك فيها اربع مركبات اسعاف أجلت 18 جريحاً، وتم نقل الحالات الى مستشفيات الأمريكي الميداني والإندونيسي الميداني محافظة رفح.
ونقلت سيارات الإسعاف جثامين ل ١٢ مواطن استشهدوا في خان يونس إلى مستشفيات رفح ودير البلح لتعذر نقلهم الى مستشفى ناصر.

وقصفت مدفعية العدو الصهيوني بعشرات القذائف عدة مناطق في شرق خانيونس وشمالها وجنوبها بينما ارتقى ثلاثة شهداء في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت المدفعية الصهيونية شرق البريج والمغازي وسط القطاع بينما استهداف طيران العدو منزل يعود للدكتور جميل صلاح بصاروخين احدهما لم ينفجر جنوب غرب مدينة دير البلح علماً ان المنزل تم استهدافه مسبقاً مرتين .
ونقل مسعفون ١٨ إصابة جراء استهداف العدو الصهيوني مناطق متفرقة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وبدا جيش العدو الصهيوني عملية توغل واسعة قرب مسجد علي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بينما نفذ أحزمة نارية بالتزامن مع تقدم قواته نحو الحي.
وأطلقت طائرات العدو الصهيوني المروحية النار على المناطق الشرقية لمدينة غزة بينما ارتقى خمسة شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وارتقى شهداء ومصابون في قصف استهدف منزلا لعائلة الحطاب في ساحة الشوا وسط مدينة غزة.

واستشهدت الطفلة حنين صالح حسن جمعة (ثمان سنوات) من عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، بسبب الجوع الشديد، ونقص حاد في الكالسيوم.
وفي رفح نجا سكان منزل عائلة جرغون من الموت بعد سقوط صاروخ صهيوني على منزلهم شرق المدينة دون ان ينفجر قبل ان تعود طائرات العدو الصهيوني لقصفه مجددا .

قد يعجبك ايضا