الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، اليوم السبت، أن الشعب اليمني أوقف الشرايين الحيوية لكيان العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن العميد شريف، قوله: “تألقت بعض الدول والحركات، وخاصة اليمنيين، نصرة للشعب الفلسطيني.. واليمنيون هم الذين صعبوا الأمر وأوقفوا الشرايين الحيوية لكيان العدو الصهيوني”.
وأضاف: “في هذه المواجهة التي حدثت وفي هذا النصر المطلق الذي حققه الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة، هناك عدة نقاط مهمة للرأي العام.
وتابع قائلاً: إن جرائم الكيان الصهيوني وصلت إلى حد خلق كراهية عامة تجاه نفسه.. لافتاً إلى أنه الآن وبعد أن تمت مناقشة هجومهم المتجدد على رفح، اتخذ الرأي العام ارتفاعاً جديداً وتعتزم الدول أن يكون لها حضور أكثر جدية لإدانة هذه الجريمة.
وأردف بالقول: في العديد من دول العالم، حضر حشد كبير لدعم الشعب الفلسطيني، وهو ما كان له بالتأكيد تأثير على قرارات حكوماته.. مؤكداً أن من مساعي الصهاينة المستمرة تدمير وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضية فلسطين.
وقال العميد شريف: لقد تمت إدانة الصهاينة في محكمة الرأي العام العالمي، ومن المؤكد أن القضاة سيصدرون حكماً حاسماً في المحكمة العالمية بإدانة الكيان الصهيوني.
وأضاف: تألقت بعض الدول والحركات، خاصة اليمن، نصرة لفلسطين.. وكان اليمنيون من أبرز الدول الداعمة للشعب الفلسطيني بين الدول العربية.
وثمن في الوقت ذاته الحركات والأمم الأخرى التي دعمت فلسطين.. مشدداً على أن العالم لا ينسى فعلة بعض الدول الاسلامية لسباقها التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وتابع: على الرغم من كل الضغوط والقيود التي تواجهها حركة المقاومة في غزة وفلسطين في الحرب ضد الصهيونية، إلا أنها تواصل معركتها الميدانية بدافع وأمل أكبر مما كانت عليه في الماضي.
وبين العميد شريف: كان في أرضهم 70 ألف مقاتل، استشهد منهم 1000، والآن يحضر في أرضهم 69 ألف مقاتل.
وقال العميد شريف: إنتهاء الحرب وحصار الشعب الفلسطيني وخاصة غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كانت الشروط الثلاثة التي أعلنتها فلسطين وما زالت تطالب بهذه المطالب.
واختتم المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني حديثه بالقول: “يجب أن تقام مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام بشكل أفضل من السنين السابقة نظرا لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة حتى لا يظن العدو أن هذا الدعم قد تضاءل”.