الثورة نت|
أكد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الدور الأمريكي هو الأساس في استمرار الإجرام الصهيوني وفي أي خطوة إجرامية مهما بلغت.. مشيرا إلى أن الإجرام والوقاحة الإسرائيلي تستمر لأن الأمريكي والبريطاني يشاركه في ذلك.
وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد، أن العدو الإسرائيلي لن يتحرك لاجتياح رفح إلا بالاستناد للأمريكي ولو حاول الأمريكي مخادعة العالم بتصريحات سخيفة.
وأضاف، أن التجاهل لمظلومية الشعب الفلسطيني له مخاطر كبيرة إذا لم يحصل تحرك بالشكل المطلوب.. قائلا: أين هو دور مجلس الأمن والأمم المتحدة وبقية الدول تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني؟
وأكد على وجوب أن يتصاعد التحرك في الأوساط الشعبية والجاليات في إطار المخاطر الراهنة.. مشيرا إلى أن الشهداء من الأطفال تجاوزوا 12 ألف شهيد ثم يأتي العدو بعد 127 يوما ليتباهى باستعادة أسيرين!!.
وأشار إلى أن تقديم العدو الإسرائيلي استعادة أسيرين كإنجاز عملاق وتحول كبير في الموقف سخافة بكل ما تعنيه الكلمة.. لافتا إلى أن الذي حققه العدو الإسرائيلي هو رصيد هائل من الجرائم لا مثيل له.
وقال السيد القائد، إن استهداف المستشفيات وقتل الكادر الطبي يعتبره العدو الإسرائيلي إنجازات عسكرية.. مبينا أن الإجرام والوقاحة الإسرائيلي تستمر لأن الأمريكي والبريطاني يشاركه في ذلك.
وأضاف أن الدور الأمريكي هو الأساس في استمرار الإجرام الصهيوني وفي أي خطوة إجرامية مهما بلغت.. قائلا: لن يتحرك العدو الإسرائيلي لاجتياح رفح إلا بالاستناد للأمريكي ولو حاول الأمريكي مخادعة العالم بتصريحات سخيفة.
وأوضح السيد القائد، أن عدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن هو في سياق حماية الإجرام الصهيوني ودعم العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن جبهة اليمن هي جبهة في مواجهة العدو الإسرائيلي إسنادا للشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد قائد الثورة، أن نشاطنا سيتصاعد أكثر وأكثر أمام الطغيان الإسرائيلي الذي تشارك فيه أمريكا وبريطانيا.. كما أن عملياتنا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب عمليات مشروعة لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال: يموت البعض من أطفال ونساء وأهالي غزة من الجوع ويقتات البعض منهم أعلاف الحيوانات.. مؤكدا أن ضميرنا الإنساني وانتماؤنا الإيماني يأبى لنا أن نتفرج على المأساة الرهيبة والهائلة في غزة.
وتابع: لو سكتنا وتغاضينا وخضعنا للتهديدات والإغراءات الأمريكية لكان ذلك شراكة في الجرم.. مؤكدا أن بلدنا سيواصل عملياته المساندة للشعب الفلسطيني طالما استمر العدوان والحصار، و لن نكترث ولن نتأثر ولن نتراجع نتيجة لأي تصنيفات أمريكية.
واستطرد بالقول: أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنبع الإرهاب هو اللوبي اليهودي الصهيوني وأذرعه الثلاثة ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.. كما أن أمريكا ليست في مقام أن تصنّف الآخرين لأنها تنطبق عليها كل أوصاف الشر والإجرام والطغيان.
وأكد قائد الثورة، أن التصنيفات الأمريكية لن تؤثر في الحد من موقفنا وسنتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني.. مشيرا إلى أن استهداف الأعداء لبلدنا لن يفيدهم شيئا وهم اعترفوا بفشلهم في حماية السفن الإسرائيلية وسفنهم أيضا.
وأشار إلى أنهُ كلما صعّد الأعداء أكثر كلما خسروا أكثر وكان لذلك نتائج وتبعات أكثر وأكثر.. مبينا أن الحل الصحيح لكي لا يتوسع الصراع في المنطقة هو إيقاف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت إلى أن إيصال الغذاء والدواء مطلب إنساني محق وعادل بكل الاعتبارات القانونية والحقوقية.. مطمئنا كل البلدان من إثارة الأمريكي للقلق من عملياتنا البحرية، ما عدا أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي سفنكم آمنة من جهتنا، اعبروا من باب المندب والبحر الأحمر بسلام آمنين.
وخاطب السيد القائد، كل بلدان العالم، بالقول، إن كان هناك خطر عليكم فهو من العدو الأمريكي.. داعيا كل الدول إلى الحذر من الاستجابة للأمريكي.
وجدد التأكيد على أن تصعيدنا لن يكون إلا ضد العدو الإسرائيلي والتصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني المساند للعدو الإسرائيلي.. قائلا: إن بقية البلدان ومصالحها ليست هدفا لعملياتنا ولا لتصعيدنا.
ولفت إلى أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن نيتنا استهداف الكابلات البحرية وكابلات الإنترنت تشويش وتشويه لموقف بلدنا.. مؤكدا أنهُ ليس لدينا النية لاستهداف الكابلات البحرية الواصلة إلى بلدان المنطقة.
وأشار إلى أن مساعي الأعداء المستمرة للتشويش على موقف شعبنا وبلدنا أو التشويه هي جزء من معركتهم.. مبينا أن أذرع وأدوات الأعداء يتحركون بالتشويه لموقف اليمن وحزب الله والشعب العراقي كجزء من معركة إسناد العدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة، أن ثقافتنا القرآنية وأمانة الشهداء والشهيد الرئيس الصماد هي الثبات على الموقف التحرري والتمسك بقضايا أمتنا وعلى رأسها قضية فلسطين والمسجد الأقصى.. لافتا إلى أن عنوان الرئيس الشهيد “يد تحمي ويد تبني”، أمانة في أعناق مسؤولي الدولة وأحرار البلد ولا بد للجميع أن يتحرك في هذا السياق.