الثورة نت/
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة الغارات الجوية الإجرامية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على المناطق السكنية والمدنية في مدينة رفح، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين الفلسطينيين، بينهم عدد ملحوظ من الأطفال.
وفي إشارة إلى استضافة رفح لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني، حذر كنعاني في بيان له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، من أن ممارسات العدو الصهيوني في العدوان على رفح والتهديد بشن هجوم بري عليها يمكن أن يسبب كارثة إنسانية وجريمة حرب أخرى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال كنعاني: إن مثل هذه النية وهذا الإجراء لا يتعارض ويخل بالمفاوضات الحالية بشأن مسألة وقف إطلاق النار فحسب، بل إنه أيضا عمل مخالف للقرار المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية ومثال على النوايا الخبيثة للصهاينة في الانتهاك المتكرر لجميع الأعراف القانونية الدولية من أجل تشويه سمعتها.
كما حذر من العواقب الخطيرة لهذا العمل الهمجي.. مُعرباً عن قلقه إزاء استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وتابع قائلاً: إن كانت أمريكا وغيرها من الحلفاء الغربيين للصهاينة صادقين في التعبير عن مخاوفهم بشأن أمن واستقرار المنطقة، فليبادروا فورا لوقف هذا السلوك الجنوني لمسؤولي الكيان الصهيوني في قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
ولفت كنعاني انتباه المحافل الدولية والحكومات والرأي العام العالمي إلى التبعات المقلقة لأي عمل عسكري يقوم به الكيان الصهيوني في رفح على أوضاع السكان والنازحين في هذه المنطقة.. مُشدداً على مسؤولية المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وعلى راسها الأمم المتحدة لمنع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.