الثورة نت/
أعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء الإعدامات الميدانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بأنها الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس بحق الطفل وديع عويسات 14 عاماً، وذلك على أحد حواجزها في بلدة العيزرية شرق القدس، منوه أنها تعيد إلى الأذهان عشرات جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق فلسطينيين قتلوا أمام سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأوضحت الخارجية أن الإعدامات الميدانية تعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، مشددة على أن إفلات الكيان الصهيوني المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال.