الثورة نت../
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن بشدة قيام أمريكا بشن عدوان سافر على الأراضي اليمنية والسورية والعراقية في انتهاك صارخ لسيادة ثلاثة أقطار عربية مستقلة.
واعتبرت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) العدوان الأمريكي على اليمن وسوريا والعراق، تجاهلاً وانتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وباركت الخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني .. داعية الجميع إلى الالتفاف والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.
وعبرت عن استنكارها الشديد للانتهاكات المتكررة وغير المقبولة للسيادة السورية من قبل العدو الصهيوني النازي، الذي يتمادى في عدوانه، بالتوازي مع جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والتدمير الصهيونية.
وثمن بيان القيادة القطرية عالياً المواقف المبدئية المسؤولة للقيادة السورية الحكمية ممثلة بالرئيس بشار الأسد الصامد منذ وقت مبكر في وجه المشاريع العدوانية للكيان الصهيوني والدول الغربية.
واستغرب صمت مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء العدوان الأمريكي الذي يضاف إلى سجل انتهاكات واشنطن بحق سورية ووحدة وسلامة أراضيها، وانتهاك سيادة دول عربية مستقلة بينها اليمن والعراق واستهداف مدنيين عزل ومواقع أثرية بذرائع واهية وادعاءات زائفة تروج لها واشنطن لتبرير اعتداءاتها الغاشمة.
واعتبر الصمت الدولي المعيب والتواطؤ مع ما يفعله الكيان الصهيوني، تأكيدا قاطعا على شرعية مقاومة الاحتلال وصوابية نهج وخيار المقاومة ليس لأبناء فلسطين فحسب بل لكل شعوب ودول المنطقة من أجل تحرير أراضيها من أشكال الاحتلال وانتهاك السيادة والتواجد العسكري غير المشروع لقوى الهيمنة الأمريكية والغربية.
وطالبت القيادة القطرية، الدول والشعوب العربية والإسلامية الخروج عن حالة الصمت والتفرج لمثل هذا السلوك العدواني الجبان الذي سيطال كل من لا يخضع لمشاريع الامبريالية والصهيونية العالمية.
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة العدوان الأمريكي واتخاذ موقف صريح بشأن احترام سيادة سوريا، كدولة مستقلة، عضو في الأمم المتحدة، مؤكدة أن اعتداءات واشنطن على سوريا واليمن والعراق لم ولن يصب في صالح أمن المنطقة واستقرارها بل يثبت أن واشنطن هي الخطر الأكبر على أمن واستقرار العالم وسيزيد من حدة الاضطرابات والرفض للممارسات غير المشروعة بالمنطقة وعلى رأسها جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي العربية المحتلة.
ونددت القيادة القطرية بالقرار الذي اتخذته بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا بإيقاف الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ما يؤكد انحياز تلك الدول إلى جانب الكيان الصهيوني ومشاركتها في تجويع الفلسطينيين وارتكاب الجرائم البشعة بحق المدنيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال.
كما باركت الملاحم البطولية للمقاومة الفلسطينية والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والتدمير الصهيونية، والمواقف الشجاعة لمحور المقاومة في لبنان والعراق وسورية واليمن وإيران والداعمة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الحرة.
وحثت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة على توفير الحماية اللازمة لأطفال غزة والمدنيين الفلسطينيين، الذي يتعرضون لإبادة وتطهير عرقي من قبل الكيان الصهيوني.