تقطعت السبل بسفينة تحمل آلاف الأغنام والماشية قبالة سواحل أستراليا وسط حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، بعدما اضطرت إلى إلغاء رحلتها عبر البحر الأحمر بسبب تهديدات الجيش اليمني، بحسب صحيفة اندبندنت البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن السفينة غادرت أستراليا في 5 يناير الماضي متوجهة إلى «كيان العدو»، لكنها حوّلت مسارها في منتصف الشهر بسبب الحظر الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وأُجبرت على العودة.
وبذلك عَلِقَت 16 ألف رأس من الأغنام و2000 رأس من الماشية لحين اتخاذ القرار إما بتفريغها في أستراليا أو تصديرها عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا إلى الكيان الإسرائيلي.
وتقول مجموعات المزارعين والمُصدِّرين، إن الحيوانات الموجودة على متن السفينة MV Bahijah تتمتع بصحة جيدة، لكن النواب انتقدوا الوضع.
وقال جوش ويلسون – عضو البرلمان عن منطقة فريمانتل الأسترالية، حيث حملت السفينة شحنتها – إن محنة الحيوانات تُظهِر أن تجارة تصدير الحيوانات الحية «فاسدة حتى النخاع».
وأضاف لتلفزيون 10News : ما نفكر فيه هي رحلة مدتها 60 يوماً لـ 14000 رأس من الأغنام على متن سفينة معدنية ساخنة ونتنة وكريهة الرائحة.
ويمثل كيان العدو سوق تصدير أساسية للصناعة الزراعية الأسترالية، حيث وصل حجم التداول في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 إلى 86,100 رأس من الأغنام بقيمة 6.5 مليون دولار و10,848 رأس ماشية بقيمة 14 مليون دولار.