الثورة نت|
نظمت جامعة الحكمة بمحافظة تعز بالحوبان اليوم، فعالية ثقافية بذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار “طوفان الأقصى واجبنا المقدس لنصرة فلسطين”.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة طه همام البريهي، أن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي تحرك في إطار المشروع القرآني على ركيزتين أساسيتين هي الصرخة كسلاح وموقف – والمقاطعة كترجمة عملية لها.
وأشار إلى أن الشهيد القائد قدم شعار البراءة من أعداء الله ليكون ثقافة تترسخ إيماناً واعياً للأمة في مرحلة حرصت أمريكا وإسرائيل على طمسها رغم الحرب التي شنتها علية قوى النفاق والعمالة.
وأوضح البريهي، أن هذا المشروع المنهجي نتج عنه أمة واعية منظمة واجهت قوى الإستكبار العالمي واذياله طوال تسع سنوات مضت من العدوان .. مشيراً، أن أحداث معركة “طوفان الأقصى”، جسدت عملياً للموقف المبدئي والإيماني للقيادة القرآنية والشعب اليمني العظيم مناصراً للشعب الفلسطيني الذي انسجم مع الهوية الإيمانية لشعب الإيمان والحكمة.
بدوره أكد نائب مدير مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور فضل القباطي، أهمية إحياء هذه المناسبة التي خصها الله لأعلام أمته ورمز من رموزه في مرحلة كان الجميع عجم والحق فية كاد ان يغيب.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد مثل صخرة في التصدي للأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني التي تهدف إلى تقسيم وتمزيق النسيج المجتمعي وجعل الشعب اليمني عرضة للاستهداف الخارجي الذي سعى للتفرق والشتات ومسخ ثقافته الإسلامية.
وأشار القباطي، إلى أهمية المقاطعة الاقتصادية لما لها من آثار اقتصادية على العدو الصهيوني المحتل.. مؤكدا الاستمرار في الثبات والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين كخيار لا رجعة عنه حتى يتوقف العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة ويتحقق النصر للشعب الفلسطيني.
واستنكرت كلمات الطلاب التي القاها الطالب عمر سائد الخالدي من أبناء مخيم خان يونس بقطاع غزة، التخاذل المخزي والصمت العربي الإسلامي، تجاه ما يرونه من مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة دون تحرك الأنظمة والحكومات العربية والمجتمع الدولي اي اهتمام .
ونوه دور القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية التي تقوم بواجبها الإنساني المقدس نصرة للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك افتتح وكيل المحافظة، معرضاً توعوياً خاصاً بالمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، التي يتطلب مقاطعتها.. داعيا جميع الطلاب والطالبات، إلى أهمية المقاطعة استجابة لله في معاداة أعداء الله تجسيداً عملي ووسيلة فاعلة نصرة لفلسطين والقدس.