الثورة/متابعات
فضيحة جديدة لأحد الاقطاب الرئيسية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على اليمن، وجاءت من قناة حليفة للعدوان والتي بثت أمس الأول تحقيقا استقصائيا مدعما بالأدلة الدامغة عن تنفيذ أبو ظبي لعمليات اغتيال واسعة طالت عدداً من اليمنيين على أيدي مرتزقة أجانب استقدمهم النظام الاماراتي للقيام بهذه الجرائم المروعة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين.
وأثار التحقيق الاستقصائي- الذي نشرته قناة “BBC”الثلاثاء ردود أفعال غاضبة بين أبناء الشعب اليمني، تجاه جرائم الاغتيالات الإرهابية التي عملت على تنفيذها الإمارات خلال السنوات الماضية في مدينة عدن المحتلة.
وكشف التحقيق عن دور الحكومة الإماراتية والمستشار محمد دحلان “رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق” في استقدام متعهد إسرائيلي ومرتزقة من شركة “سبير” الأمريكية استأجرتهم الإمارات لتنفيذ الاغتيالات في عدن واعترف أحد المرتزقة بتنفيذ 40 عملية اغتيال بمفرده.
وطالب “رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية” عبدالكريم السعدي، البدء بتحرك وساع لإجراء تحقيقات مع كافة الأطراف التي تطرق اليها تحقيق القناة والبحث في حثيثات ما تناوله من حقائق ودلائل.
ودعا المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان وكافة الجهات المسؤولة والحكومة التابعة للتحالف، تحديد موقفهم من الطرف الإقليمي الذي دفع بالمرتزقة لتنفيذ عملية الاغتيالات ضد مواطنين يمنيين.
وشدد على ضرورة فتح ملف الاغتيالات والتحضير لرفع قضايا تستند على حثيثات التقرير ويضاف اليها كافة الوثائق، بالإضافة إلى التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية المحلية في عدن والمتهمين الذي سبق وتم الإعلام عن القبض عليهم عقب ارتكاب الجرائم وغيرها من الأدلة والقرائن المتوفرة.
وطالب الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، برفع دعوى قضائية ضد دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، معتبرين ما قامت به الإمارات من جرائم واغتيالات بحق الشعب اليمني فضيحة من العيار الثقيل يندى لها الجبين عقب نشر الفيلم الذي بثته قناة BBC عن دور الإمارات في الاغتيالات باليمن.