الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة والتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات وقيادة المؤسسة ومدراء الإدارات والموظفين، العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددين هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة..مؤكدين تأييد موظفي المؤسسة للخيارات الاستراتيجية للقيادة الثورية لنصرة الأقصى ودعما للشعب والمقاومة الفلسطينية.
مشيرين إلى أن التهديدات والتصنيفات الأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وفي الوقفة، أشار الوكيل حليصي، إلى أنه وبالرغم من الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، إلا أن وقوفه إلى جانب فلسطين، جاء من استشعاره للمسؤولية في نصرة المظلومين والمستضعفين، وعدم التخلي عن القضية الأولى والمركزية للأمة، والاصطفاف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلة.
وأكد أن أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني اغتاظت من تصدر اليمن المواقف المناصرة للشعب الفلسطيني، بعد أن كانت تعتقد أن اليمن مع مرور تسع سنوات من الحرب والعدوان والحصار عاجز عن تقديم أي دعم أو مناصرة فعلية للقضية الفلسطينية، وإسناد معركة “طوفان الأقصى”، وإعلان اليمنيين معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتفويض لقائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني التي جاءت من رحم المعاناة الفلسطينية وأربكت العدو واصابته في مقتل.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، عمليات القوات المسلحة اليمنية، ضد العدو الأمريكي في إطار حق الرد المشروع.
وأدان القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عددا من المحافظات.. محملا امريكا وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد البيان أن ذلك الاعتداء لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وستكون له نتائج وخيمة على كل من يشارك فيه.
واشار الى أن أمريكا الراعية والداعمة للإرهاب، وأن أي تصنيفات تطلقها يعد في الحقيقة خدمة لمصالحها وسياستها وللكيان الصهيوني لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني.
ولفت البيان إلى أهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.