الثورة نت/
اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله استهداف قاعدة “ميرون” الصهيونية، للمرة الثانية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وأوضحت المقاومة في بيان اليوم الثلاثاء أنّ استهداف استهداف قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية في جبل الجرمق، شمالي فلسطين المحتلة، للمرة الثانية تمّ بعدد كبير من الصواريخ المناسبة، بحيث حقّقت إصابات مباشرة.
وجاء هذا الاستهداف رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على المدنيين والمنازل في القرى الجنوبية اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وفي أعقاب الاستهداف، انقطعت الكهرباء في عدة مستوطنات في منطقة “ميرون”، بحسب وسائل إعلام صهيونية.
ويُفترض أن يتمّ اجتماع “الكابينت” في إحدى مستوطنات الشمال، حيث سيجتمع رؤساء مستوطنات “خط المواجهة” مع أعضاء “الكابينت”، في جلسة استثنائية في إحدى مستوطنات الجليل، وفقاً للإعلام الصهيوني.
وقاعدة “ميرون” سبق أن كانت في دائرة استهداف حزب الله، ففي الـ6 من الشهر الجاري، هاجمتها المقاومة بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وذلك في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية.
وحقّق الاستهداف إصاباتٍ دقيقةً ونقطويةً، كما أثبتت المشاهد التي توثّق العملية، فيما عمد جيش العدو الصهيوني إلى إخفاء ما لحق بها من أضرار.
من جهته أقرّ العدو الصهيوني بالأضرار التي أصابت قاعدة “ميرون”، فيما أبدى إعلامه قلقاً بالغاً بشأن قدرات حزب الله، وأشار إلى أنّ الاستهداف تم بصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات، والتي لا يملك جيش العدو نظاماً لاعتراضها.