الثورة نت/
نشرت مصادر عبرية عبر مجموعات إخبارية خاصة معلومات عن حجم الخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن 23 ضابطا وجنديا قتلوا، وأن اثنين آخرين في حالة موت سريري و11 وصفت جروحهم بالخطيرة، وأربعة متوسطة.
كما أضافت، بأن أربعة جنود ما زالوا تحت الانقاض، وانقطع الاتصال بجنديين آخرين.
وفي تفاصيل حول الحدث الذي وصفته بالأصعب الذي يواجهه جيش العدو الصهيوني منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فقد تمكن مقاومون فلسطينيون من تفجير مبنيين تواجد فيهما عدد كبير من جنود الاحتياط.
وذكرت ذات المصادر، أن جيش العدو دفع بقوات للمنطقة التي جرى فيها الحدث، دون تحديد تلك المنطقة، كما تشارك فرق إطفاء وقوات إنقاذ تابعة للجبهة الداخلية في عمليات إخلاء جنود العدو القتلى والجرحى.
وقالت، إن جيش العدو الصهيوني فرض حصارا على منطقة الحدث، واستبعد احتمال خطف جنود.
كما أعلنت مشفى سوروكا في بئر السبع، حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال أعداد كبيرة من القتلى والإصابات.
وبثت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنباء عن اشتباكات عنيفة في قطاع غزة، ونشرت القناة 13 العبرية مشاهد لقنابل مضيئة تطلقها الطائرات الحربية لمساندة القوات الموجودة على الأرض في قطاع غزة، حسب ما أفادت القناة.
ووفقا للمصادر فإن التقرير الذي عرض على رئيس الأركان الصهيوني، حول تفاصيل ما جرى الليلة الماضية في غزة، يفيد بأن الجنود فخخوا 12 منزلا في حي شرق مخيم المغازي، وقبل مغادرة الجنود للمكان، تعرضت دبابة لإطلاق قذيفة أصابت داخلها مما أوقع طاقمها بين قتيل وجريح، ونتيجة لذلك أطلقت الدبابة المستهدفة أو الدبابة المجاورة لها قذيفة، أصابت أحد المنازل المفخخة، مما تسبب بتفعيل العبوات الناسفة وانفجارها، وبالتالي مقتل ما بين 15- 20 جنديا، إضافة إلى جنود ما زالوا عالقين تحت الانقاض.
الحدث مشابه جدا “للخلل العملي” الذي حدث في التاسع من يناير الماضي في البريج حيث أطلقت دبابة النار وفعلت مجموعة من العبوات والمتفجرات السائلة، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى تفجير المنازل والإنفاق مما أدى وقته إلى مقتل ستة جنود.
ويشير التقرير الذي عرض على هرتسي هليفي، إلى أن هناك خللا خطيرا في تعلم جيش العدو الصهيوني للدروس من تلك الحادثة وعدم استخلاص استنتاجات مفادها أنه من المحظور ترك ساحة بها العديد من العبوات التي تربط المنازل والأنفاق في حالة جاهزية لفترة طويلة، والحرص على إبعاد الجنود من المكان.