الثورة نت/
واصل آلاف الصهاينة تظاهراتهم، الليلة الماضية، في “تل أبيب”، و”حيفا” للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمع الآلاف من الصهاينة في ساحة “هبيما” وسط “تل أبيب” وحملوا لافتات من بينها “انتخابات الآن”، و”لماذا لا تزال (نتنياهو) هنا وهم (المحتجزون الإسرائيليون في غزة) لا”، و”لن نسامحك”، و”فقط حكومة جديدة ستوحدنا”.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها “1500 إسرائيلي قتلوا.. دماؤهم في أيدي حكومة الدماء”.
وفي حيفا تظاهر أكثر من 2500 صهيوني في ميدان حوريف، للمطالبة باستقالة الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات فورية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، تصاعد الحديث العام في الكيان الغاصب حول عدم تحقيق جيش العدو الصهيوني لأهداف الحرب التي حددها نتنياهو والقيادة العسكرية وفي مقدمتها القضاء على حركة “حماس” وإعادة المحتجزين الصهاينة بقطاع غزة.
ويأتي ذلك، وسط انقسام في القيادة السياسية للكيان المُحتل، فبينما يؤكد نتنياهو ووزير الحرب، المختلفان أصلا حول عدة ملفات، أن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهدافها، قال عضو مجلس الحرب الوزير غادي آيزنكوت: إن حماس لم تهزم ويجب قول الحقيقة للمجتمع الصهيوني، والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.