الثورة نت|
نظمت كلية الآفاق للعلوم الطبية والتقنية، بصنعاء اليوم ندوة ثقافية توعوية حول طبيعة الصراع مع العدو الاسرائيلي الأمريكي البريطاني، وذلك بالتزامن مع فعالية الهوية الإيمانية ونصرة الأقصى الشريف.
وفي الندوة اعتبر نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي، هذه الفعاليات تذكير للجميع بواجباتهم تجاه الله تعالى أمام ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم ومجازر إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.
وأشار إلى ضرورة المشاركة في الفعاليات المساندة والمؤيدة للفلسطينيين والمنددة بالجرائم الصهيونية، وأهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية أو المرتبطة بهما.
وأكد ناجي أهمية الهوية الإيمانية اليمنية في مواجهة الهوية الأمريكية والغربية، وسبل الاستفادة من الجوانب الإيجابية للغرب لاسيما في المجال العلمي وذلك خلال العمل الإيماني والوطني، مشدداً على ضرورة التسلح بالوعي في مواجهة الغزو الثقافي والفكري وترك الغث منه.
فيما أوضح نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور محمد السقاف أن الحرب مع اليهود والنصارى حرب دينية وليست سياسية أو حرب مصالح، معتبراً أن المشروع القرآني أعاد للأمة عزتها وكرامتها.
وذكر أن موقف اليمن قيادة وشعباً تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، موقف مشرف وعظيم يتقدم مواقف الشعوب والدول الحرة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذا الموقف يأتي في ظل تقاعس قادة الدول العربية والإسلامية عن القيام بواجباتهم لنصرة إخوانهم في فلسطين.
ودعا الدكتور السقاف الجميع إلى الاستمرار في الأعمال المتعددة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ونصرة الاقصى الشريف أمام يواجهونه من آلة إجرام صهيونية استهدفت النساء والأطفال، مشيراً إلى أهمية الوعي في المعركة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
من جانبه أكد عميد كلية الأفاق للعلوم الطبية والتقنية الدكتور مجدي الصماد، أن هذه الفعالية تأتي في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، داعياً إلى المشاركة المستمرة في الفعاليات والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني خصوصاً في مسيرات يوم الجمعة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
ونوه بجهود وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وحرصها على المشاركة في هذه الفعاليات التي تؤكد وقوف ومساندة الشعب اليمني بكافة شرائحه وفئاته للشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع جرائم الإبادة أمام مرأى ومسمع من العالم المنافق.
بدوره تحدث المحلل السياسي الدكتور يوسف الحاضري، عن التاريخ الأمريكي القائم على نفسيات مدمرة و إجرامية وتائهة وجشعة، معتبراً أن ما يحدث الآن في غزة من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ليست سوى انعكاس لتلك النفسيات.
ولفت أن نهاية الاستكبار الأمريكي الغربي اقترب من النهاية، وأنها ستكون أيدي المستضعفين من هذه الأمة وذلك في ظل التحرك الفاعل والنشط أمام قوى الاستكبار والإجرام العالمي.
وألقى طلاب من كلية الأفاق كلمات أكدت استمرار وقوف الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة إلى جانب إسناد ودعم إخوانه في فلسطين حتى يتحقق النصر والفتح الموعود، مطالبة باستمرار استهداف السفن الإسرائيلية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
تخلل الندوة عروض تلفزيونية حول أهمية مساندة الشعب الفلسطيني، ومشاهد توضح المحاولات الغربية للغزو الثقافي والفكري الذي يستهدف الأمة.
حضر الفعالية عدد كوادر هيئة التدريس وطلاب الكلية.