الثورة نت../
عقد بمحافظة صعدة اليوم لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تجسيدا للهوية الإيمانية واحتفاء بذكرى جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد ووحدة العلماء بالمحافظة ، أشار وكيل المحافظة يحيى حمران إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرفة.
وأكد أن ما تعيشه الأمة هذه الأيام والموقف اليمني الذي برز وانتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني هو إمتداد لموقف اليمنيين منذ فجر الإسلام، لافتا إلى ان المشروع القرآني هو صمام أمان هذه الأمة للارتباط بدينها وبكتاب الله.
من جهته أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد عبدالله الهادي إلى أن إرتباط الشعب اليمني بشهر رجب يُجسد سبق دخولهم في الإسلام بكل رغبة ولهفة وشوق، داعياً أبناء اليمن إلى التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الدين والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وتطرق العلامة الهادي إلى دلالات ذكرى جمعة رجب والفعاليات المعبرة عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتأريخ دخولهم الإسلام واستعراض مواقف الشخصيات البارزة وأدوارها في نشر الدعوة الإسلامية.
فيما أشار العلامة أحمد المؤيد إلى أن إحياء جمعة رجب يعزز في النفوس القيم الروحية لتأصيل الهوية اليمنية وترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية لمواجهة التحديات وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان، لافتاً إلى أن المواقف اليمنية اليوم هي إمتداد لمواقف اليمنيين التي لم تتغير بتغير الزمان.
وبارك البيان الصادر عن اللقاء كل التحركات والأعمال الميدانية التي وجه إليها قائد الثورة وقام بتنفيذها الأبطال المجاهدون في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكداً أن ذلك من صميم الهوية الإيمانية .
وندد البيان بتصنيف العدو الأمريكي لأنصار الله بالإرهاب .. مؤكدا أن أمريكا تملك سجلاً إجرامياً كبير ، وهي أم الإرهاب وجذور الإرهاب والتي تسعى في الأرض فساداً بمناصرتها للعدوان الصهيوني على غزة وفلسطين وقتل النساء والأطفال بشكل جماعي.
ودعا البيان إلى التحشيد والنفير في مواجهة غطرسة وتكبر الشيطان الأكبر الأمريكي ومن يقف معه من طواغيت العصر، منوهاً بأهمية استمرار اليقظة والتحرك الدائم من دون ملل في هذا الإطار، ومرافقة ذلك بمقاطعة البضائع والتحرك الشعبي والتوعوي في مواجهتهم.
ودعا علماء المسلمين في جميع الأقطار إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم في التحرك في أوساط المجتمع المسلم تحت عنوان الإيمان الصحيح الذي بيّنه القرآن الكريم .
وشدد البيان على استشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والثبات عليها والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة للإسلام والقرآن.
ودعا إلى التصدي للهجمة الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع المسلم بالحرب الناعمة ، وأهمية تحصين المجتمع ثقافيا وأخلاقيا، بنشر ثقافة القرآن الكريم وتحصين الشباب بتسهيل الزواج.