الثورة نت/
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن قوات العدو الصهيوني، ارتكبت 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 163 شهيدا و350 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت المصادر الطبية أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني ارتفع إلى 24448 شهيدا و61504 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف مسيرات العدو لمنطقة التوام ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
من جانبها، أشارت وزارة الصحة في غزة اليوم إلى انتشار التهاب الكبد الوبائي من نوع A نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بقطاع غزة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 103 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وواصلت طائرات العدو ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف اليوم على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وتم انتشال 25 شهيدا وعشرات الجرحى إثر قصف إسرائيلي لمنازل في حي الدرج بغزة.
واستشهدت مواطنة معمر في مستشفى غزة الأوروبي، متأثرة بإصابتها في منطقة معن جنوب خانيونس، قبل أسبوعين.
ودمرت قوات العدو صباح اليوم، عدة منازل جنوب شرقي خانيونس، وقصفت الطائرات والمدفعية الصهيونية مجمع أنصار والميناء غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية العدو حي المنارة وبطن السمين ووسط وجنوبي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات ضارية وما زالت مستمرة بين المقاومة وقوات العدو في الأحياء القريبة من مستشفى ناصر بخان يونس. واستشهد اربعة مدنيين منهم طفلتان وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الحوت في شارع أسدود وسط رفح.
وأطلق الطيران المروحي الصهيوني النار غربي خان يونس وسط قصف مدفعي عنيف في الأحياء القريبة من مجمع ناصر الطبي.