الثورة نت|
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم ، مرحلة تجهيز بذور الحبوب والبقوليات لموسم القياض والصراب “الربيعي والصيفي” في المرتفعات الشمالية والوسطى والجنوبية للعام 2024م، تحت شعار “البذرة الجيدة محور المنظومة الغذائية”.
وفي التدشين أكد وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، حرص الحكومة على دعم عملية زيادة الإنتاج الزراعي لمحاصيل الحبوب .. مشيرا إلى أهمية العمل على مواجهة أي تحديات طارئة ووضع الحلول المناسبة خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.
وأشاد بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بإعطاء المزارعين البذور المحسنة ومدخلات الإنتاج وتشجيعهم على زيادة إنتاجهم، والعمل على زيادة المساحات الزراعية المزروعة بمحاصيل الحبوب وخصوصا في محافظة الجوف.
واعتبر المهندس الثور تدشين توزيع البذور المحسنة للموسم القادم سواء في موسم الحبوب أو البقوليات بجميع أنواعها، خطوة متقدمة في زيادة الإنتاج الزراعي كملف مهم واستراتيجي.
من جانبه أشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب يحيى السياني إلى أن تدشين مرحلة تجهيز بذور الحبوب والبقوليات لتوزيعها على المزارعين يأتي بعد استكمال مرحلة الإبذار في الموسم الشتوي في المناطق الشتوية والشرقية في محافظة الجوف وبعض مناطق مأرب، بعد أن تم توزيع 900 طن من البذور في الموسم الشتوي في الجوف وبعض مناطق مأرب بتكلفة تزيد عن 400 مليون ريال.
ولفت إلى أن المؤسسة دعمت بسعر مخفض ومدعوم بأكثر من 100 مليون ريال، والمبالغ المتبقية تمثل قروضاً بيضاء للمزارعين.
وأشار السياني إلى أن اليمن يزخر بتنوع المواسم المناخية ودخوله في الموسم الربيعي والموسم الصيفي في مناطق المرتفعات الوسطى والشمالية حيث سيتم فيه توزيع 220 طناً من القمح وتحديداً من الأصناف المتناسبة مع هذه المنطقة وكذلك الفاصوليا والذرة الشامية بالإضافة إلى بقية الأصناف من الدخن والشعير والفول والعتر وغيرها من الأصناف.
ولفت إلى أن المؤسسة تعاقدّت مع الجمعيات الفاعلة التي تقوم بدعمها بمدخلات العملية الزراعية وفي مقدمتها السماد، حيث تحاول المؤسسة أن تجعل من الجمعيات مصدرا لتوزيع البذور في كل المناطق، وتعمل على إكثار البذور من خلال دعم الجمعيات في هذا الصدد، ووصلت تكلفة هذه البذور التي تقدمها المؤسسة إلى 161 مليون ريال.
وأكد ضرورة وجود استراتيجية وطنية جامعة تحدد السياسات العامة والمحاور الأساسية والاستراتيجية للاستغلال الأمثل لموارد البلد سواء الطبيعية أو المادية أو البشرية الاستراتيجية.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب إلى تكاتف الجهود بحيث يكون العمل جماعي ويحقق نجاحات ملموسة.. مشيرا إلى أن الإنتاج اليوم يقدر بـ 33 طناً من الفاصوليا، وسيتم الوصول إلى 50 طناً من الفاصوليا الحبوب في حال تضافر جهود الجميع .
كما أكد أنه بشراء الكمية المنتجة وتحويلها لبذور للعام المقبل سيتم الاكتفاء الذاتي من الفاصوليا الحبوب، وستكون نسبة الاكتفاء من 60 إلى 70 في المائة وقد تصل إلى 80 بالمائة في تكاتفت الجهود وسيتم تخفيض فاتورة الاستيراد في مجال استيراد الفاصوليا الحبوب.
ولفت إلى أن كمية الفاصوليا المستوردة وصلت إلى 15 ألف طن خلال العام الماضي ، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود للوصول إلى إنتاجية تصل من 12 إلى 13 ألف طن، ما سيحقق قفزة نوعية وتخفيض فاتورة الاستيراد.
حضر التدشين نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب المهندس صلاح المشرقي ومدير مشروع إكثار البذور الدكتور مطهر الخيشني وعدد من المسؤولين ومدراء العموم والإدارات.