الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات واشتباكات، تخللها اعتقالات طالت عدد من الفلسطينيين، منهم شقيقتا القائد صالح العاروري الذي اغتاله العدو في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحمت قوات العدو مدينة جنين شمال الضفة الغربية وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة شديدة مع مقاومين.
وبدأ اقتحام جنين ليلا ولا يزال مستمرا حتى صباح اليوم وشاركت فيه عشرات الآليات العسكرية الصهيونية.
وحاصرت قوات العدو المدخل الرئيسي لمخيم جنين، وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة وسط المدينة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة.
ووصف صحفيون وناشطون فلسطينيون الاشتباكات بالضارية، وأشاروا إلى استخدام المقاومين عبوات ناسفة لاستهداف آليات العدو، كما نشروا مقاطع مصورة تظهر تخريب الجرافات الشوارع.
وفي شمال الضفة الغربية أيضا، اقتحمت قوات العدو مدينة نابلس وداهمت عددا من المنازل في الجبل الشمالي واعتقلت شابين فلسطينيين.
كما اعتقلت قوات العدو اليوم الأحد، شابا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وفي تطورات الساعات القليلة الماضية بالضفة أيضا، اعتقلت قوات العدو فجر اليوم شقيقتي الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وذكر مصدر محلي أن قوات العدو داهمت منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله واعتقلت دلال العاروري، بينما اعتقلت فاطمة العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة.
وكان العاروري قد استشهد مع آخرين من حركة حماس في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير الجاري.
كما اقتحم جيش العدو الصهيوني مخيم الجلزون شمال رام الله وسيّر دوريات في أحيائه.
وشملت الاقتحامات الليلية مخيم العروب وبلدة دير سامت بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي دير سامت، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ونصبت حواجز عسكرية وسط البلدة واستولت على منزل وحولته إلى ثكنة عسكرية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، صعّدت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية؛ وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من 340 فلسطينيا واعتقال أكثر من خمسة آلاف آخرين.