ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 23.210 شهيداً والاحتلال يرتكب 12 مجزرة في يوم واحد

الثورة / غزة
ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 23.210 شهيداً و59.167 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن وزارة الصحة بغزة قولها أمس الثلاثاء، إن جيش العدو ارتكب في عدوانه على غزة، 12 مجزرة راح ضحيتها 126 شهيدا و241 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة أن عدداً من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانب آخر، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني ظهر أمس الثلاثاء، قرب مستوطنة “عطيرت” شمال غرب رام الله بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
ووفقا لوكالة معا “زعمت مصادر صهيونية أن الشاب حاول طعن الجنود فردوا عليه بإطلاق النار وأصابوه، فيما لم تقع إصابات في صفوف الجنود”.
وفي سياق آخر، أصيب أربعة مواطنين بقذيفة أصابت مأوى تابعاً لمنظمة أطباء بلا حدود في خانيونس وضم أكثر من 100 موظف وعائلاتهم.
وقالت المنظمة: إن أربعة أشخاص أصيبوا منهم ابنة أحد موظفينا تبلغ من العمر خمس سنوات وهي في حالة حرجة.
وأكدت: أبلغنا سابقا القوات الصهيونية بأن هذا كان مأوى للمنظمة ولم نتلق أوامر بإخلائه.
من جهة أخرى، فجرت قوات العدو الصهيوني أمس الثلاثاء، منزلي الشهيدين الفلسطينيين الشقيقين مراد (38 عاما)، وإبراهيم نمر (30 عاما) في بلدة صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوة كبيرة من جيش العدو اقتحمت البلدة، وداهمت منزلي الشقيقين نمر، وأجبرت المواطنين في المنازل المجاورة على مغادرتها منذ ساعات الصباح.
وكان العدو قد أغلق المنزلين في الثاني من الشهر الماضي بلحم الأبواب والشبابيك لمنع الدخول إليهما.
يُذكر أن الشقيقين استُشهدا برصاص قوات العدو، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، نهاية شهر نوفمبر الماضي.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني ظهر أمس، قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إن العدو داهم القرية، وفتش عدة محال تجارية واستولى على تسجيلات كاميرات مراقبة، كما نصب حاجزا وسط القرية وأوقف المواطنين ودقق بهوياتهم وهواتفهم المحمولة.
كما أغلقت قوات العدو ظهر أمس الثلاثاء، حاجز “عناب” العسكري شرق محافظة طولكرم.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو أغلقت الحاجز من كلا الاتجاهين بالسواتر والمتاريس، ومنعت المركبات من المرور.
ويعتبر هذا الحاجز الممر الرئيسي الذي يسلكه المواطنون من طولكرم مرورا ببلدة عنبتا إلى محافظة نابلس وباقي محافظات الضفة الغربية.