الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع عُقد اليوم برئاسة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم الحوثي، الوضع الأمني وإجراءات رفع الجاهزية القتالية تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي الاجتماع الذي ضم نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى والمفتش العام اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة والقيادات الأمنية، ومديري عموم أمن المحافظات شدد الوزير الحوثي على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار إلى ضرورة البقاء على استعداد تام لمواكبة القوات المسلحة في عملياتها العسكرية المساندة لأبناء غزة، مؤكداً أهمية سد جميع الثغرات التي يحاول أن ينفذ منها الأعداء، والتصدي لكل محاولات إقلاق الأمن والسكينة.
ولفت اللواء الحوثي إلى أن المواجهة المباشرة مع الصهاينة والأمريكان تحتاج إلى البقاء على مستوى عالٍ من اليقظة والجهوزية في مختلف الجوانب، والعمل على تقييم الأداء بصورة مستمرة ومعالجة جوانب الخلل والقصور أولا بأول، وتوجيه الإمكانات المادية والمالية المتاحة نحو تطوير الأداء في الميدان، وتأهيل العاملين من منسوبي الأمن في المديريات ومراكز الشرطة.
وأوضح أن موقف قائد الثورة تجاه غزة وفلسطين بعث في الأمة كلها الأمل في التحرر من هيمنة الاستكبار وإمكانية النصر على أعدائها، وهو موقف ديني نابع من توجيهات الله عز وجل، وموقف أخلاقي وإنساني، وقد سانده الشعب اليمني وأبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم، مؤكدا أن بشائر النصر تلوح في الأفق.
ووجه وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال مديري أمن المحافظات بالتقييم الدوري وتشخيص الواقع الأمني، والعمل مع الجهات الأخرى لرفع التعبئة العامة لأبناء الشعب، والعمل بالتوصيات التي قدمتها الإدارة العامة للقيادة والسيطرة في جوانب العمل الأمني.
من جانبه أوضح نائب وزير الداخلية أن هذه المعركة، نقلت مبادئ وأهداف المسيرة القرآنية من المحلية إلى العالمية، مشيراً إلى أن المواجهة المباشرة مع أمريكا وإسرائيل تتطلب رفع مستوى الاستعداد، وحمل الروح الجهادية التي انطلقت بها المسيرة القرآنية.
ونوه بتفاعل أبناء الشعب اليمني للالتحاق بالدورات العسكرية لتأهيلهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأمة وتحرير الأراضي المقدسة من المحتلين الصهاينة.
فيما استعرض مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي الحوثي، أهم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل الأمني ومواجهة المخاطر المحتملة في ظل التهديدات الأمريكية والبريطانية بسبب موقف اليمن المشرف ومشاركته في طوفان الأقصى.
وأكد أن منسوبي الوزارة سيقومون بدورهم التام في حماية الشعب من أي محاولات لإبعاده عن موقفه، خاصة وأن الأمريكي والبريطاني يعمدان إلى هذه الأساليب الخبيثة في زعزعة الأمن والاستقرار كنوع من الحرب المباشرة لإضعاف الشعوب وإشغالها بفتن ومعارك أمنية داخلية وهو ما تتنبه له جميع القيادات الأمنية والعسكرية.