الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، ضم الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف”، في اليمن بيتر هوكينز، خطة المنظمة للعام 2024م في قطاعي المياه والإصحاح البيئي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل بادر، ومدير وحدة مشاريع المدن الحضرية محمد الشامي، ونائب مدير وحدة التنسيق والتنمية أمين الأمير، ومختص المياه في اليونيسف أنيس العرشي، إلى أولويات وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة فيما يتعلق بمشاريع المياه والإصحاح البيئي للعام الجاري.
واستعرض المجتمعون، ما تم تنفيذه من خطة العام 2023م فيما يتعلق بالمشاريع، والسبل الكفيلة بمعالجة الصعوبات التي واجهت تنفيذها، وبما يسهم في تخفيف معاناة المجتمعات المستفيدة.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير المياه والبيئة، الحرص على تعزيز الشراكة مع اليونيسف في تنفيذ المشاريع للمساهمة في تلبية احتياج السكان من المياه في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وأشار إلى أن الشراكة والتنسيق مع اليونيسف، أثمرت في توفير خدمات المياه والصرف الصحي .. معرباً عن الأمل في استمرار دعم المنظمة لجهود وزارة المياه والجهات التابعة لها لتنفيذ المشاريع المستدامة، بالطاقة البديلة، بما يسهم في الخروج الآمن لمادة الديزل.
وأوضح الدريب أن استمرار دعم اليونيسف للوزارة وهيئاتها، ساهم في تنفيذ مشاريع مستدامة في مختلف المحافظات ومراكز النزوح .. مؤكداً الحاجة للمزيد من مشاريع المياه والصرف الصحي في ظل الطلب المضطرد عليها، نتيجة تداعيات العدوان والحصار، ما يستدعي من المنظمات الدولية بما فيها اليونيسف رفع سقف الدعم في هذا الجانب.
فيما استعرض رئيس هيئة مشاريع مياه الريف ما تم تنفيذه من مشاريع مياه الريف ضمن خطة 2023م، لتخفيف معاناة المجتمعات الريفية.
وأفاد بأن ما حققته الهيئة من نجاحات يأتي ضمن أهدافها الرئيسية والاستراتيجية وخطتها للأعوام 1444 – 1447هـ ومنها رفع نسبة التغطية في خدمات المياه في المجتمعات الريفية واستبدال المشاريع الممكننة العاملة بالديزل بمشاريع الطاقة البديلة.
وتطرق عادل بادر إلى أولويات خطة 2024م، في تنفيذ مشاريع المياه الريفية، ما يتطلب استمرار دعم اليونيسف لها في ظل الاحتياج القائم.
بدوره أشاد الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف، بنجاحات وزارة المياه والبيئة ومؤسساتها ووحداتها في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي خلال العام المنصرم .. مؤكداً استمرار المنظمة في دعم الجهود الهادفة لتنفيذ المشاريع المستدامة لقطاعي المياه والإصحاح البيئي.