عقبت إدارة نادي أهلي صنعاء على مقال الزميل محمد العزيزي الذي نشر الأسبوع الماضي تحت عنوان ماذا يجري بالنادي الأهلي، وعملاً بحق الرد ننشر رد إدارة النادي الأهلي كما جاء:
الأخ مدير إدارة الشباب والرياضة بصحيفة «الثورة» الأستاذ يحيى الحلالي المحترم.
طالعتنا صحيفتكم الموقرة تحديدا الصفحة الرياضية العدد 21905 بتاريخ 31 ديسمبر 2023 مقالاً للأخ محمد العزيزي بعنوان «ماذا يجري بالنادي الأهلي» وعملا بحق الرد المكفول.. تشير إدارة النادي الأهلي إلى الاستغراب من كاتب المقال الذي استقى معلومات لا تمت للواقع بصلة، من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، وعدد من الذين يصطادون في الماء العكر ويستهدفون النادي والنيل من سمعته وهذا أبعد من عين الشمس، وكان الأحرى به من باب المهنية، التحري والتدقيق في مثل هكذا مواضيع وأبواب النادي مفتوحة لجمع المعلومات والتأكد قبل النشر.
وبالعودة لصلب الموضوع تؤكد إدارة النادي أن قيادته مجتمعة على كلمة سواء ولا توجد أية خلافات أو انقسامات في البيت الأهلاوي، وإن حصلت بالتأكيد تصب في المصلحة العليا للنادي والاختلافات في وجهات النظر لا غير وننفي وجود استقالات، ولا بد من الإشارة إلى أن قيادة النادي لازالت تدعم أبناءها بسخاء رغم انشغالاتهم.
وفيما يخص، غرف اللاعبين من المعيب أن يتحدث صاحب المقال عن أن النادي لا يملك غرفاً على العكس تماما وجميع الفئات والألعاب لديها غرف خاصة، لكن قيادة النادي حرصت على التوسعة وبناء غرف أفضل تليق بهم، رغم الظروف الراهنة.. ولا ندري أين المشكلة في بناء الغرف كمديونية والسبب أن النادي لديه أموال لا يستطيع إخراجها كدفعة واحدة نظرا لآلية السيولة المتبعة في نظام البنوك حاليا، بسبب العدوان والحصار الجائر على وطننا الحبيب، لذلك تمت الاستدانة وعلى نفقة النادي.
وبالنسبة للالتفاف لأبناء النادي لن تألو قيادة النادي والإدارة جهدا في تلمس همومهم وأحوالهم قدر المستطاع، ولا يمكن أن يتم المن ولم يحصل إطلاقا وهذا يندرج ضمن العمل المجتمعي والإنساني الذي ينتهجه النادي منذ تأسيسه ويكفي أن نادينا حتى اللحظة يقوم بتنظيم مختلف الأنشطة منها الثقافية والرياضية والاجتماعية، رغم الظروف المحيطة بالبلد.
ومع الأسف الشديد تطرق كاتب المقال إلى أن النادي لا يملك طاولة لعقد الاجتماعات، وهذا منافٍ للواقع، حيث أن النادي يعقد اجتماعاته في مقره بباب اليمن، ويملك صالة دولية تحتضن المنافسات الداخلية والخارجية، وحسابات مالية دقيقة ونظاماً محاسبياً من خلال تكليف محاسب قانوني دولي، وما يخص المولدين اللذين ذكرهما كاتب المقال، نؤكد أن النادي اشترى مولداً فقط وتم دفع نفقاته والاختلاف فقط مع شركة جمعان في ما يخص فارق سعر الدولار وتم الاتفاق على سداد هذا الفارق وعلاقة النادي بالشركة طيبة بصورة خاصة والكيانات عامة كون الأهلي قلعة مؤسسية وسيظل كذلك، بفضل قيادته الحكيمة، ومنتسبيه ومحبيه وأبنائه المخلصين.
ختاما نأمل من كاتب المقال وغيره تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تتربص وتستهدف النادي الذي لن يثنيه ذلك عن الحفاظ على كيانه وهيبته وممتلكاته وسيظل القلعة الشامخة، وسيكون كالصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات والمكائد، وبالتأكيد نتقبل النقد البناء الذي يصب في المصلحة العامة، والله من وراء القصد.
Prev Post